مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) في روسيا

يعيش المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب في روسيا منذ ما يزيد عن ألف سنة؛ فقد اعتنقت روسيا المسيحية في عام 988. وأتى العرب بالإسلام إلى شمال القوقاز في النصف الثاني من القرن السابع. واعتنق سكان الإقليم الذي يعرف الآن باسم "تتارستان" (حوض نهر الفولغا) الإسلام في عام 921 (أو 922) بتشجيع من الدعاة الذين أوفدتهم دولة الخلافة في بغداد. وظهر الإسلام في سيبيريا، وهو إقليم روسي آخر، خلال القرن الثالث عشر.
وحسب بعض الاحصائيات ان المسيحيين الأرثوذكس يشكلون حوالي 80% من سكان روسيا. واما البروتستانت والكاثوليك فنسبتهم قليلة جداً. واما المسلمين فنسبتهم تزيد عن 14% تقريبا من سكان روسيا، وتتمركز الغالبية فى وسط البلاد. واما اليهود فنسبتهم 2% من سكان روسيا.
وعاصمة روسيا الاتحادية موسكو التي هي أكبر مدينة روسية وأوروبية من حيث عدد السكان، وعقدة المواصلات المهمة وأكبر المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية في روسيا الاتحادية.
ومن هنا عمدت مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) الى فتح فرع لها في هذه المدينة للاتصال بالجامعات والمعاهد العلمية والمسلمين بتاريخ 6 ربيع الثاني 1423 هجرية واسندت ادارتها الى فضيلة العلامة الشيخ الموصلي.
ومن اهداف هذا الفرع هو:
1- تعميق المفاهيم الدينية عند عامة الناس.
2- نشر العلوم الدينية.
3- تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام و إبراز المفاهيم الصحيحة له.
4- متابعة المسلمين الجدد وتعليمهم أمور دينهم وترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوسهم.
5- تعميق روابط الأخوة الإسلامية بين المسلمين ومن أسلم حديثاً.
6- تأهيل بعض المسلمين ليكونوا مبلغين.
7- التعاون مع المؤسسات و الهيئات الإسلامية الاخرى.
8- طباعة الكتب الدينية وتوزيعها.
9- المساهمة في رفع حاجات المعوزين والفقراء.
10- اقامة الحفلات والمناسبات الدينية.

 

نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.