علي بن حماد العبدي

شجاك نوى الأحبـة كيف شـاءا ابانوا الصـبر عنـك غداة بانوا واعشـوا بالبـكا عينيك لمــا لعمـر أبيك ليـس الموت عندي فـإن المـوت للمضنى مـريح سـل العلمـاء هل علموا فسموا وهل سـاد البرية غيـر قـوم رقـى جبـريل إذ جعـلوه منهم رآهـم آدم أشبـاح نــور هنـاك بهم توسـل حين أخطاً فمنـهم ذلك الطهـر المـرجى أميـر المؤمنين أبو تــراب خلـيفة ربنـا في الأرض حقا وعلمـه القضايا والـــبلايا وسمـاه عليــا في الـمثاني واعـطاه أزمـة كـل شـيء فأبدع معجـزات لـيس تخفى وشبهه ابـن مـريم فـي مثال فواضـل فضــله لو عددوها إمام ما انحنــى للآت يـوما وواخاه النبــي فلـم يخنه وواخاه النبــي فلـم يخنه وكم عرضت له الدنيا حضورا شفى بالعــلم سـائله وأغنـى هو الصديق أول من تزكــى هو الفـاروق إن هم أنصفـوه صلـوة الله دائمـــة عليه فقد ابقت مودته بقلبــــي ولي في كــربلاء غليل كرب غداة غدا ابن سعد مستعــداً فاصبـح ظاميـا مع ناصـريه ولــم يالـوا مواساة وبذلا الـى أن جدلوا عـطشا فنالوا وامسى السبــط منفردا وحيدا فاوغل فيـهم كالليث لمـــا ولمــا أثخنوه هوا صريعـا وعلــوا رأسه في راس رمح وأبرزن النســاء مهتـكات فلما أن بصرن به صريعــاً تغطـيه نصـولهم ولكن سقطن علــى الوجوه مولولات تنــاديه سكينة وهي حسرى أبي ليـت المـــنية عاجلتني أبي لا عشت بعدك لا هنت لـي رجوتك أن تعيش لــيوم موتي أبـي لـو تنفع الـعدوى لمثلي لو أن الـموت قدمنـي وأبقى ابي شمت الــعدو بنا وأعطى هتكنا بعد صون فــي خبانا ابي لــو تنظر الصغرى بذل اذا سلب القنـاع الـرجس عنها أبي حان الــوداع فدتك نفسي فيا قمــراً تغشـاه خسـوف ويا غصناً حنت ريـح المنـايا ويا ريـحانة لشميـم طاهـا بكته الأرض والثـاوي علـيها وقد بكت السمـاء عليه شجـواً سيفنى بالاسى عمـري عـليه سأبكيــه وأسعـد من بـكاه وامـدح آل أحـمد طول عمري واحفظ عهـدهم سـراً وجهـراً واعتقـد الـولاء لـهم حيـاتي وأعـلـم أنـهم خيـر البرايا فمـن ناواهـم بالفضـل يوما ولـم يك بالـولاء لهـم مقراً فيا مـولاي وهــو لك انتساب اليك من ابن حمـاد قــريضا بـداء لا تصيــب لــه دواءا ورحل عنك من رحلوا العـزاءا حـدا الحـادي بفـرقتهم عشاءا وبينـهم كـما زعموا سـواءا ومضنـى البيـن مـزداد بلاءا سـوى داء الهــوى داءا عياءا عليهـم احمـد مد العبــاءا ففاخـر كل من سكـن السمـاء بسـاق العـرش مشـرقة ضياءاً فـكفّــر ربه عنـه الخـطاءا علـي اذ ننيـط بـه الـرجاءا ومن بتــرابه نلفي الشـفـاءا له فـرض الـخلافـة والـولاءا وفـهمه الحكـومـة والقضـاءا حكيمـاً كـي يتـم له العـلاءا فليـس يخـاف من شـيء اباءا وهل للشمس قـط تـرى خفـاءا أراد بـه امتحــانا وابتـلاءا اذن مـلأت بكثــرتها الفضاءا ولم يعكف علـى العـزى انحناءا كمـن قد خان بل حفـظ الأخاءا وفاه ومـثـله حفـظ الــوفاءا فجـاد بـها لعافيهـا ســخاءا ببذل الـمـال سائلـه عطاءا وصدق أحمـد الــهادي ابتداءا به عـرفوا السـعـادة والشقاءا ورحمتـه صباحاً أو مســاءا نـوازع تسـتطيـر بي ارتقاءا يواصل ذلك الكـرب البــلاءا لقتل السبـــط ظلما واعتـداءا فــكل منهم يشــكو الظـماءا بأنفسـهـم لـسيدهم فــداءا مـن الله الـمثوبة والــجزاءا ولـم يبلــغ من الماء ارتواءا رأى في غيلـه نعمـاً وشــاءا فـبزوه العمامـة والـــرداءا كبدر التــم قد نشـر الضيـاءا سبايا لسن يعـرفـن السبــاءا وقـد جعــل التراب لـه وطاءا حوامـي الخليل كشفت الـغطاءا وأعدِمـن التـصبر والــعـزاءا وليس بسامـــع منـها النـداءا وكـنت من المـنون لك الفـداءا حيـاتـي لا تمتعت البــقاءا ولكـن خيب الــدهر الـرجاءا على خصمي لخاصمت القـضاءا حسـينـاً كـان أحسن ما أساءا مناه من الشمــاتة حيث شـاءا وهتكت الـعـدى منا الخبـاءا تساق كـمـا يسـوقون الامـاءا تخـمـر وجـهـها بيد حيـاءا فـعدنـي بعـد توديعـي لقـاءا كمـا فـي التم مطلعـه أضـاءا غضاضته كما اعتدل اسـتواءا أعـادتـهـا ذوابـلهـم ذواءا أسـى وبكـاه من سكن السـماءا وأذرت مـن مدامعهـا دمــاءا ولسـت أرى لمـرزاتـي فـناءا واجـعـل نـدبـه ابـدا عـزاءا واوسـع مـن يعـاديهم هجـاءا ولا أبـغـي لغيـرهم الـوفـاءا ومـمن خـان عهـدهم البـراءا وأفضـلهـم رجـالا أو نســاءا فلـيس برابـح إلا الـعنـاءا لاصـبح بـره ابدا هـبــاءا أنال بـه لـعمـرك كـبريـاءا هو اليـاقـوت أو أبهـى صفـاءا
 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.