الشريف المرتضى قال يذكر مصرع جده الحسين عليه السلام

أأُسقى نميـرَ المـاءِ ثـمَّ يلـذُّ لي وأنتم كما شـاء الشـتـات ولستم تذادون عن مـاء الفـرات وكارع تنشرّ منكـم في القَـواءِ معـاشر ألا إن يومَ الطف أدمـى محـاجراً وإن مصيبـات الـزمان كثيـرة أرى طخيةً فينـا فأين صـاحبها وبيـن تراقينـا قلـوب صـديئة فيا لائماً فـي دمعتي أو « مفنداً » فما لك منـي اليوم إلا « تلهّفٌ » وهـل لـي سلـوان وآل محمـدٍ تصدُّ عن الـروحات أيدي مطيهم كـأنهـم نسـل لـغيـر محمـدٍ فيا أنجمـاً يهدى الى الله نـورها فـإن يـك قـوم وصـلة لجهنـم دعـوا قلبي المحـزون فيكم يهيجه فليس دمـوعي من جفـوني وإنما اذا لم تكـونـوا فـالحيـاة منيـة وإما شقيتـم فـي الـزمان فـإنما لحا الله قـوماً لم يجـازوا جميلكم ولا انتاشهم عند المكـاره منهض سقى الله أجداثـاً طويـن عليكـم يسيـر إليهـن الـغمـام وخلفـه كـأن بـواديه العشـار تـروحت ومن كان يسـقى في الجنان كرامة ودوركم آل الرسـول خَـلاءُ ؟ كما شئتـم في عيشـةٍ وأشـاءُ به إبـل ٌ للـغـادريـن وشـاءُ كـأنهم للمـبصـريـن مُـلاءُ وأدوى قلـوباً مـا لهـنَّ دواءُ ورب مصـابٍ ليس فيه عزاء وداءً على داءٍ فـأين شفـاءُ ؟ يـراد لهـا لو أعطيته جـلاءُ على لوعتي واللوم منه عَناءُ ؟ ومـا لك إلا زفـرة وبكــاءُ شـريدهم ما حـان منه ثـواء ويزوى عـطاء دونهم وحبـاءُ ومن شـعبه أو حـزبه بعـداءُ وإن حـال عنها بالغبي غبـاءُ فأنتـم الى خُلدِ الجنان رشـاءُ صبـاح على أُخـراكـم ومساءُ تقاطـرن من قلبي فهـنّ َ دمـاءُ ولاخيـر فيهـا والبقـاءُ فنـاء نعيمي اذا لـم تـلبسـوه شقـاء لأنـكـم أحسـنـتـم وأســاؤا ولامسهـم يـوم البـلاء جـزاء ولا زال مـنـهـلاً بهـن رواء زماجـر مـن قعقـاعِه وحُـداء لهـنَّ حـنيـنٌ دائــمٌ ورغـاء فلامسَه من [ ذي ] السـحائب ماء
 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.