الشريف المرتضى

الشريف المرتضى وقال يرثي الحسين عليه السلام في عاشوراء سنة 429 هـ :
مـن عـذيـرى مـن سَقـامٍ وهمـومٍ كــأوارٍ النــ وكـروبٍ لـيتهـنّ الـيــ وخـطـوبٍ معـضـلاتٍ شـيبـت منــي فـــودَ ورمــت فـي غصنـي بــان عنـي وتـنـاءى وتعـريّتُ مـن الأحبـــ وسـقاني الـدهـر من فرقة إن يــوم الـطـف يـوم لم يـدع فـي القلـب منـي إنــه يــوم نـحيـبٍ عـطّ تـامـورك واتـرك واهجـر الطـيب فلـم يتـ لـعــن الله رجــالاً سـالمـوا عـجـزاً فلـما فـي المـعـرّات يهبـــ كـلمـا لـيمـوا على عيـ ركبـوا أعـوادنـا ظلمــ ودعـونـا فـرأوا منــَّا يقطـع الحـزن ويـطـوى بمـطـىٍ لا يبـالــــ لا ولا ذقـن عـلـى الـ وخـيـولٍ كـرِئال الــدوّ فـأتــونـا بـجـمـوع بـوجـوه بعـد إسفـــا فنشـبنـا فيـهـم كـرهـاً بقـلـوبٍ ليـس يعـــر ولـقــد كـان طويل الـ بـالضـبـا ثـم الـقـنـا لا يـرى والحـرب تُـغـلى فـجـرى مـنـا ومنـهـم وصلـينـا مـن حريق الط كـان مـرعانـا خصـيبـاً لـم نكـن نـألـف لـو لا لا ولا تـبـصـر عيـن طـلبـوا أوتـار « بدرٍ » ورأوا فـي سـاحة الـطـ قــد رأيتــم فـأرونـا أو تـقـيـاً لا يـرائــى كلـمـا كـنَّـا رءوســاً مـا رأيـنـا منـكـم بـ وصـدوقاً فـإذا فتـشـــ وخـليـعـاً خـاليـاً عـن وبـعـيـداً بمــخــاز ليـت عُـوداً مـن غشـومٍ وبـــودَّى أنَّ مَـن يـأ في غـدٍ ينـضـب تيـَّارُ ويقـىء البـاردَ السَّـلســ ويعـود الخَـلـقُ الـرَّثُ والــذي أضـحى وأمسـى آل يـاسـيـن ومـَن فضـ أنـتـم أمنـي لـدى الحـ انتــم كـشَـفتــم لــي كــم رددتـم مخـلباً عنـ وبـكـم « أنجــو » إذا والـيــكـم جَمـحـانـي وعـليـكـم صـلـواتـي يـا سـقـى الله قـبـوراً حُـزنَ خيـرَ النـاس جـدّاً لقـي الله وظــنَّ الـنــا وهـو فـي الفـردوس لمَّـا لـم أجــد مـنـهُ طبيبـا ـار يـسـكنَّ القـلـوبـا ـوم أشـبـهـن الكروبـا بتـن ينسـيـن الخطـوبـا ىّ ولـم آتِ الـمـشـيبـا إليبـس وقـد كـان رطيبـا كـل مَـن كـان قـريبــا اب فـي الدنيـا وعـزوبـا مـن أهــوى ذَنـوبــا كـان للّــديـن عصـيبـا لـلمســرات نصـيـبـا فـالتـزم فيــه النّـحيبـا معشـراً عطّـوا الجيـوبـا ــرك لنا عاشـور طيبـا أترعـوا الـدّنيا غُصوبـا قـدروا شنَّـوا الحـروبـا ـون شمـالاً وجـنوبـا ـبـهـم ازدادوا عيـوبـا ـاً ومـا زلـنا ركـوبـا عـلـى الـبعـد مجـيبـا في الدِّياجـيـر السُّهـوبـا يـن على الأيـّن الدّءوبـا ـبعـد كـلالاً ولغـوبـا يـهـززن الـسـبـيـبـا خـالهـا الـراءون روبـا رٍ تبرقـعـن الـعطـوبـا ومـا نهـوى الـنـشـوبـا فـن خفوقـاً ووجـيـبـا بـاع طعَّـانـاً ضروبـا يفـرى وريـداً وتـريـبـا قـدرُهـا منهـا هـيـوبـا عنـدم الـطَّـعن صبـيبـا ـعــن والضـرب لهيبـا فـبـهـم عـادَ جـديـبـا جـورهـم فينـا خطـوبـا في ضـواحـينـا نـدوبـا عنـدنـا ظلمـاً وحـوبـا ف وقـد فـات القـليـبـا منـكـم فــرداً نجـيـبـا بـتـقـاه أو لـبـيـبـا للـورى كنـتـم عجـوبـا الــحـق إلا مـستـريبـا ـته كـان كــذوبــا مطمـع الخـيـر عـزوبـا يـه وإن كان نـسـيبـا حقَّنـا كـان صــلـيـبـا صـلنـا كـان ضــريبـا لكــم فـيـنـا نضـوبـا ـالَ مَن كان عـبـوبـا مـن الأمـر قـشـيــبـا نـاكبـاً يضِحـى نكـيبـا ـلهــم أعـيـا اللـبيـبـا ـشـر إذا كنت نخـيبـا بـالتبـاشيـر الـغيـوبـا ــي حـديــداً ونيـوبـاً عـوجلتُ موتاً أن أنــوبـا ما حـدا الحــادون نـيبـا مشـهـداً لـي ومغـيـبـا لـكـم زِنَّ الـكـثـيـبـا وأبـاً ضـخمـاً حسـيبـا س أن لاقـى شعـوبـا قيـل قـد حـلَّ الجبـوبـا
 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.