دعبل بن علي الخزاعي

دعبل بن علي الخزاعي وقال يرثي الحسين عليه السلام
يا عين لا للغضا ولا الكـــتب جودي وجدي بملأ جـــفنك ثم يا عين في كربـــلا مقابر قد مقابر تحتها منابـــر مـــن من البهاليل آل فــــــاطمة كم شرقت منهم السيوف وكــم نفسي فداء لكم ومن لكـــــم لا تبعدوا يا بني النــــبي على يا نفس لا تسأمي ولا تضـــقي صوني شعاع الضمير واستشعري فالخلق في الارض يعـــجلون لا بد ان يحشر القــــتيل وان فالويل والنار والثــــبور لمن يا صفوة الله في خـــــلائقه انتم بدور الهدى وانـــــجمه وساسة الحوض يـــوم لا نهل فكرت فيكم وفي المصــــاب ما زلتم في الحياة بينـــــهم قد كان في هجركم رضى بــكم حتى اذا اودع النـــــبي شجاً مع بعيدين احرزا نســــــباً ما كان تيم لهاشم بــــــأخ لكن حديثاً عــــــداوة وقلى قاما بدعوى في الظلم غالـــبة من ثم اوصى به نبيــــــكم ومن هناك انبرى الزمـــان لهم لا تسلقوني بحد السنتـــــكم انا الى الله راجـــــعون على غـدا علـي ورب منــــقلب فاغتره السيف وهو خادمــــه اودى ولو مد عينه اســد الغاب يا طول حزنــي ولوعتي وتبـــاريجي لهول يوم تقلص العلـــم والديـــن ذلك يوم لم ترم جائحــــــة يوم اصاب الضحى بظلمـــته وغادر المعولات من هاشـــم تمري عيونا علي ابي حـــسن تغمر ربع الهموم اعيـــــنها تئن والنفس تستدير بـــــها لهفي لذاك الــــرواء ام ذلك يا سيد الاوصياء والعــــالي ان يسر جيش الهموم مــــنك فربما تقعص الكماة باقدامـــك ورب مقورة ملمـــــــلمة فللت ارجاءها وجحـــــفلها او اسمر الصدر اصــفر ازرق اودى علي صلى على روحــه وكل نفس لحينها ســـــبب والناس بالغيب يرجــمون وما وفي غد فاعلمي لـــــقاؤهم بكا الرزايا سوى بكا الطـــرب احتفلي بالدموع وانســـــكبي تركن قلبي مقابر الكـــــرب علم وحلم ومنظر عـــــجب اهل المعالي السادة النجــــب رويت الارض من دم ســـرب نفسي وامي واسرتي وابــــي ان قد بعدتم والدهر ذو نـــوب وارسي على الخطب رسوة الهضب الصبر وحسن العزاء واحتــسبي ومولاك على توأد ومرتــــقب يسأل ذو قتله عن الســـــبب قد اسلموه للجمر واللهـــــب واكرم الاعجـمين والعــــرب ودوحة المكرمــات والحســب لموريدكــم موارد العطـــب فما انفك قوادي يعوم في عجـب بين قتيل وبــين مستــــلب وكم رضى مشرج على غـضب قيد لهاة القصـاقص الحـــرب مع بعد دار عـن ذلك النـــسب ولا عدي لاحــــــمد بـأب تهوراً في غيـابة الشـــقب وحجة جزلة مــن الكــــذب نصاً فابدى عـداوة الــــكلب بعد التياط بغارب جشـــب ما أرب الظالمين مـن اربـــي سهو الليالي وغــــفلة النـوب اشأم قد عاد غيــر منــــقلب متى يهب في الوغى بـه يجــب لناجي السرحان فـي هــــرب ، ويا حســـرتي ويا كربي بثغريهمــــا عن الشنـــب بمثله المصطفى ولـم تـــصب وقنع الشمس من دجـى الغــهب الخير حيارى مهـتوكة الحــجب مخفوقة بالـكلام والنـــــدب بالدمع حزناً لربـعها الخـــرب رحى من الموت مرة القــطـب الرأي وتلك الانبـاء والخطــب الحجة والمرتـضى وذا الرتــب الى شمس منىً والمقام والحــجب قعصاً يجـثى علـى الركـــب في عارض للــحمام مــنسكب بذى صــقال كوامض الــشهب الرأس وان كان احـمر الحــلب الله صلاة طـويلة الـــــدأب يسرى اليها كهــيئة اللعــــب خلتهم يرجمون عـن كــثب فانهم يرقــبون ، فارتــــقب
 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.