سيّدتهنّ ، بل سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وسيّدة نساء أهل الجنّة : الصدّيقة الطاهرة الكبرى فاطمة الزهراء بنت النبيّ المصطفى الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم.
ثمّ : خولة بنت جعفر بن قيس الخَثعَميّة الحنفيّة ( أُم محمّد بن الحنفيّة ) ، وأُم حبيب بنت ربيعة ، وأُم البنين فاطمة بنت حِزام بن خالد ( أُمّ العبّاس عليه السّلام وإخوته الثلاثة ) ، وليلى بنت مسعود الدارميّة ، وأسماء بنت عُميس الخَثعَميّة ( زوجة الشهيد جعفر الطيّار فيما سبق وأُمّ محمّد بن أبي بكر ) ، وأُمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفيّ ، وأُمامة بنت أبي العاص ، ومَحياة بنت امرئ القيس.
وفي حياة الصدّيقة الزهراء عليها السّلام لم يكن أمير المؤمنين عليه السّلام ليتزوّج ثانيةً معها ، حتّى إذا كانت شهادتها تشرّفت به أُمامة بنت زينب ربيبة رسول الله صلّى الله عليه وآله وربيبة خديجة الكبرى عليها السّلام ، وإنما تزوّجها الإمام عليّ عليه السّلام بوصيّة من السيّدة المكرمة فاطمة صلوات الله عليها. وقد استُشهد سلام الله عليه عن أربع زوجات عِشنَ بعده ، وهنّ : أُمامة ، وأُمّ البنين ، وأسماء ، وليلى.