الصفحة 2 من 7
أشهر الأقوال أنه صلوات الله عليه وُلد يوم الجمعة عند طلوع فجر السابع عشر من شهر ربيع الأوّل ـ وهو اليوم المبارك الذي وُلد فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ سنة 80 أو 83 هجريّة.. وذلك في المدينة ( المنوّرة ).أوصافه الشريفة
كان سلام الله عليه رَبْعةً ليس بالطويل ولا بالقصير ، أبيضَ الوجه أزهَر كأنه السِّراج ، وعلى خدّه خالٌ أسوَد .
أُمّه
لابدّ أن تكون أُمّهات الأنبياء والأوصياء عليهم أفضل الصلاة والسّلام من النساء الصالحات الطاهرات النقيّات ، كيما يُؤهَّلْنَ لإنجاب حُجج الله على الناس.
وأُمّ الإمام الصادق عليه السّلام هي المرأة النجيبة الجليلة المكرّمة ، فاطمة المعروفة بـ « أُمّ فَروَة » بنت القاسم بن الشهيد محمّد بن أبي بكر.. كان أبوها القاسم مِن ثِقات أصحاب الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين عليه السّلام ، ومِن قبله كان أبوه محمّد بن أبي بكر من خُلّص الأصحاب الأوفياء الموالين لأمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام.
أمّا هي رضوان الله عليها.. فكانت مِن الصالحات القانتات ، ومِن أتقى نساء أهل زمانها ، أو كما وصفها ابنها الإمام جعفر الصادق عليه السّلام قائلاً : كانت أُمّي مِمّن آمَنَت ، واتَّقت وأحسَنت ، واللهُ يحبّ المحسنين. أو كما عبّر عنها ابن خَرَّبوذ ـ وهو من فقهاء العامّة ـ مسمّياً الإمام الصادق عليه السّلام بـ « ابن المُكرَّمة ».
ولا غَرو في ذلك ، وهي التي كانت زوجة للإمام الباقر عليه السّلام تَنهَلُ من مَعينه السماويّ الأسمى ، وأُمّاً للإمام الصادق عليه السّلام ترشف من رحيق إمامته المُثلى. وأمّا أبو زوجها فالإمام السجّاد عليه السّلام ، وقد عاشت مدّةً في كَنفه ، ونَعمت ببركاته.
إخوته وأخواته
قيل : هم ستّة : ـ عبدالله بن محمّد الباقر عليه السّلام وأُمّه أُمّ فَروَة. وإبراهيم وعُبيد الله وأُمّهما أُمّ حكيم بنت أُسيد بن المُغيرة الثقفيّة. وعليّ وزينب وأُمّ سَلَمة.
نساؤه
أشهر زوجاته : حميدة ( المُصَفّاة ) بنت صاعد المغربي ، وفاطمة بنت الحسين بن الإمام عليّ زين العابدين بن الإمام الحسين بن أمير المؤمنين عليّ عليهم السّلام.