الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام في سطور - أولاده

ذُكِر له ـ على إجماعٍ ـ عشرةُ أبناء :
1 ـ إسماعيل. 2 ـ عبدالله. 3 ـ أُمّ فروة.. أُمُّهم فاطمة بنت الحسين بن عليّ زين العابدين عليه السّلام. 4 ـ الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. 5 ـ إسحاق. 6 ـ فاطمة. 7 ـ محمّد.. أُمّهم حميدة المصفّاة. 8 ـ العبّاس. 9 ـ عليّ. 10 ـ أسماء.. من نساء شتّى.
قال الشيخ المفيد : وكان إسماعيل أكبرَ الإخوة ، وكان أبو عبدالله ( الصادق ) عليه السّلام شديد المحبّة له والبِرِّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه والخليفة له مِن بعده؛ إذ كان أكبر إخوته سِنّاً ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه عليه السّلام بـ « العُرَيض » وحُمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دُفن بالبقيع.
ورُوي أنّ أبا عبدالله عليه السّلام حَزَن عليه حُزناً عظيماً وتقدّم سريرَه (أي : تابوته).. وأمرَ بوضعِ سريره على الأرض قبل دفنه مِراراً كثيرة ، وكان يَكشِف عن وجهه وينظر إليه؛ يُريد بذلك تحقيقَ وفاته عند الظانّين خلافتَه له مِن بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته.
ولمّا مات إسماعيل رحمه الله انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه مَن كان يظنّ ذلك فيعتقده من أصحاب أبيه... وفريقٌ ثَبتوا على حياة إسماعيل... يُسمّى بـ « الإسماعيليّة »...
وكان عليّ بن جعفر رضي الله عنه راويةً للحديث ، سديد الطريق شديد الورع ، كثير الفضل ، لَزِم أخاه موسى عليه السّلام وروى عنه شيئاً كثيراً من الأخبار.
وكان موسى بن جعفر عليهما السّلام أجَلَّ وُلد أبي عبدالله عليه السّلام قدراً ، وأعظمَهم محلاًّ ، وأبعدَهم في الناس صيتاً. ولم يُر في زمانه أسخى منه ولا أكرم نَفْساً وعِشرة ، وكان أعبدَ أهل زمانه ، وأورعهم وأجلّهم وأفقههم. وقد اجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته والتعظيم لحقّه والتسليم لأمره.
وروَوا عن أبيه ( الصادق ) عليه السّلام نصوصاً كثيرة عليه بالإمامة وإشارات إليه بالخلافة ، وأخذوا عنه معالم دينهم ، وروَوا عنه من الآيات والمعجزات ما يُقطع بها على حجّيّة وصواب القول بإمامته .

أصحابه ورواته
قال الشيخ الطبرسيّ : كان ( الإمام الصادق علي السّلام ) أعلم أولاد رسول الله صلّى الله عليه وآله في زمانه بالاتّفاق ، وأنبَههُم ذِكراً ، وأعلاهم قَدْراً ، وأعظمَهم مقاماً عند العامّة والخاصّة ، ولم يُنقَل عن أحد من سائر العلوم ما نُقل عنه ، وإنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسامي الرواة عنه من الثقات على اختلافهم في المقالات والديانات.. فكانوا أربعة آلاف رجل .
نعم ، روى عنه عدّة من التابعين ، واستفاد من علمه جماعةٌ من الأعلام ، ونقل عنه الأكابر.. من السّنة والشيعة ، ومن الرجال والنساء ، إلاّ أنّ أخصّ أصحابه هم :
جميل بن دَرّاج ، وعبدالله بن بُكير ، وحمّاد بن عيسى ، وأبان بن تَغلِب ، وإسحاق بن عمّار الصَّيرفيّ ، وأبو حمزة الثُّماليّ ، وبُريد بن معاوية العِجليّ ، وزُرارة بن أعيَن ، وعبدالله بن أبي يَعفور ، وحُرَيز بن عبدالله ، وحُمران بن أعيَن ، وفُضيل بن يَسار ، وأبو بصير المُراديّ ، والمُعلّى بن خُنَيس ، ومحمد بن مسلم الثقفيّ ، ومؤمن الطاق محمّد بن عليّ ، والمفضّل بن عمر ، وجابر بن يزيد الجُعفيّ ، ويونُس بن ضبيان ، ومعاوية بن عمّار.. وآخرون.
وقد ضمّت مدرسته العلميّة آلافاً ، كان أشهرَهم : أبو عمرو بن العلاء ، ومالك بن أنس ، وسُفيان الثوريّ ، وابن جُرَيح ، ومسلم بن الحجّاج ، وأبو حنيفة.. وآخرون.

شعراؤه
السيّد إسماعيل الحِمْيرَيّ ، أشجَع السُّلَميّ ، الكُمَيت بن زيد الأسديّ ، أبو هُريرة الأبّار العِجليّ ، جعفر بن عثمان ، سفيان بن مُصعب العَبديّ.

بوّابه
المفضَّل بن عمر.

 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.