أ. في الثامنة من عمره الشريف فُجع بشهادة والده الإمام الجواد عليه السّلام وهو في ريعان الشباب.
ب. سعى به إمام جماعة الحرمَين عبدالله بن محمّد عند والي المدينة في جماعة لإثارة المتوكّل العباسيّ ضدّ الإمام الهادي عليه السّلام.
ج. شكايته من والي المدينة لما كان يؤذيه ، من خلال رسالة بعثها إلى المتوكّل العبّاسيّ ، الذي عزل إمام جماعة الحرمين فيما بعد.
د. إبعاده عليه السّلام عن المدينة حين استقدمه المتوكّل العبّاسيّ إلى سُرّ من رأى ، فبقي فيها عشرين سنة وتسعة أشهر. وهي يومئذٍ مركز الحكومة العبّاسيّة ، وكان المعتصم قد بناها سنة 220 هجريّة فأصبحت عاصمة له.
هـ. حبْسه عليه السّلام مدّة من عمره الشريف في سجون الظالمين ، التي لا تزال آثارها باقية إلى اليوم.
و. بعث المتوكّل العبّاسيّ يحيى بن هرثمة في ثلاثمائة رجل لإشخاص الإمام عليه السّلام من طريق البادية ، وقد رأى يحيى من الإمام أيّام مرافقته له الكثيرَ من الدلائل والعجائب.. وكان يحيى قد فتّش بيت الإمام عليه السّلام ، ثمّ حمله مع ابنه الحسن العسكريّ عليه السّلام إلى سامرّاء.
ز. عانى الإمام عليه السّلام من المتوكّل العبّاسيّ الكثير من الأذى والتجاوز على حرمته المقدّسة ، وقد شقّ عليه ما سمعه من تخريب لقبور أهل البيت عليهم السّلام وتهديم ما حولها ، إضافة إلى ما سمعه من إيذاء الموالين لأئمّة الحقّ عليهم السّلام بتشريدهم وسجنهم وتعذيبهم وقتلهم في زنزانات رهيبة مظلمة.
ح. قَتلُ المنتصر لأبيه المتوكّل سنة 247 هجريّة ، أي بعد سنة وأشهر من فرض الإقامة الجبرية على الإمام الهادي عليه السّلام بسامرّاء.