الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام في سطور - أصحابه وخواصّه

مِن ثقاته : أيّوب بن نوح بن دَرّاج الكوفيّ ، وجعفر بن محمّد بن يونس الأحول ، والحسين بن مسلم بن الحسن ، والمختار بن زياد العبديّ البصريّ ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الكوفي.
أمّا أصحابه فقد عدّ بعضهم قرابة مئتين وسبعين شخصاً ، أشهرهم : أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطيّ ، الفضل بن شاذان ، أبو تمّام حبيب الطائيّ ، أبو الحسن عليّ بن مهزيار الأهوازيّ ، محمّد بن أبي عُمَير ، محمّد بن سِنان ، عليّ بن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام ، إسماعيل بن الإمام الكاظم عليه السّلام ، زكريّا بن آدم ، يونس بن عبدالرحمن ، عبدالجبّار النهاونديّ ، خَيران الخادم ، هشام بن الحكم.. وآخرون.
روى بعضهم عنه عليه السّلام ، كما روى عنه العشرات ، منهم : إبراهيم بن أبي البلاد ، إبراهيم بن أبي محمود ، إبراهيم بن هاشم القمّي ، أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ ، أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، الحسين بن عليّ الوشّاء ، الحسين بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام ، حكيمة ابنته ، حكيمة اُخته ، أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ ، دِعبِل بن عليّ الخزاعيّ ، الريّان بن شَبيب ، الريّان بن الصَّلت ، زكريّا بنه آدم القمّي ، الصقر بن أبي دُلَف ، السيّد عبد العظيم بن عبدالله الحسَنيّ ، ابنه الإمام عليّ الهادي سلام الله عليه ، عليّ بن مهزيار ، محمّد بن إسماعيل بن بزيغ ، محمّد بن الحارث النوفليّ ، محمّد بن الفضيل الصيرفيّ ، مُعمَّر بن خلاّد ، الموفّق ، ياسر الخادم.. وآخرون كُثر.

شاعره
أبو هشام داود بن القاسم الجعفريّ.

بوّابه
عمر بن الفرات. وقيل : عثمان بن سعيد السمّان أيضاً ، والملقّب بالعَمْريّ الأسديّ ، وقد أصبح فيما بعد وكيلاً للإمام الهادي ثمّ للإمام العسكريّ عليهما السّلام ، بعد ذلك صار سفيراً للإمام المهديّ صلوات الله عليه في زمن الغيبة الصغرى.

الحكّام المعاصرون
1 ـ عبدالله المأمون (196 ـ 218هـ).
2 ـ المعتصم العبّاسيّ (218 ـ 227هـ).

الوقائع المهمّة
أ. فراقه المرير لوالده الإمام الرضا عليه السّلام الذي أشخصه المأمون جبراً من المدينة إلى خراسان أواخر سنة 199 أو 200 هجريّة ، وقد رافقه إلى موضع في الطريق حيث ودّعه وعاد إلى المدينة.
ب. في عام 203 هجريّة كانت شهادة أبيه الرضا صلوات الله عليه ، فدخله من ذلك ما دخله من الحزن العميق ، حينذاك انتقلت إليه الإمامة وعمره لا يتعدّى تسع سنوات.
ج. أحضره المأمون إلى عاصمته الجديدة بغداد ، وزوّجه ابنته أُمّ الفضل تغطيةً على ما ارتكبه بحقّ أبيه الرضا سلام الله عليه ، واستمراراً بسياسة الإيهامية.
د. انزعج العبّاسيون من تقريب المأمون للإمام الجواد عليه السّلام وإبداء الاحترام والإجلال له ومصاهرته ، فعقد المأمون له مجالس المناظرة والاحتجاج ، حينها أذعن الجميع لإمامته الحقّة وإن كابروا.
هـ. عاد الإمام الجواد عليه السّلام إلى مدينة جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله بعد حجّه المبارك ، ومكث هناك حتّى هلاك المأمون.
و. سنة 218 هجريّة كان هلاك المأمون وتسلّم المعتصم لزمام الحكم العبّاسيّ.
ز. أشخصه المعتصم مرّة اُخرى إلى بغداد ، فورد عليه السّلام إليها لليلتين بقيتا من شهر محرّم سنة 220 هجريّة.
ح. حاول المعتصم اختلاق الذرائع الوهميّة لقتل الإمام الجواد عليه السّلام ، فدعا جماعة من وزرائه وأمرهم بأن يشهدوا على الإمام عليه السّلام زوراً أنّه أراد الخروج على الحكم العبّاسيّ ، فشهدوا برسائل مزوّرة ، إلاّ أنّ الإمام الجواد عليه السّلام أبطل مكيدته بالمعجزة ، فأذعن المعتصم وأقرّ بافترائه نجاةً بنفسه وقصره من الزلزال الرهيب الذي كاد يقع.

 
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
نسخة الجوال للمكتبة الإسلامية
شاهد المكتبة الإسلامية في جوالك بشكل يلائم جميع أجهزة المحمولة.
خدمة الأوقات الشرعية
يمكنك باستخدام هذه الخدمة ، مشاهدة اوقات الصلاة واستماع صوت الأذان لمدينة خاصة في موقعك.