كانت يوم الاثنين ثالث رجب سنة 254 هجريّة في دار غربته بـ «سُرّ مَن رأى». في آخر حكم المعتزّ العبّاسيّ ، ولم يكن له عليه السّلام من العمر أكثر من واحد وأربعين عاماً وأشهُر.. متأثّراً بالسمّ الذي دَسّه المعتزّ العبّاسيّ ، قيل: على يد أخيه المعتمد العبّاسيّ.
وقد سُمِعَت جارية في تشييع جنازته تقول: ماذا لَقِينا في يوم الاثنين قديماً وحديثاً ؟!
قام ابنُه الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه في داره الشريفة بسامرّاء. فأصبح له قبر معروف عليه ضريح يجمعه مع ابنه أبي محمدٍ الحسن العسكريّ عليهما السّلام ، له قبّة ذهبيّة ساطع.

المصادر
1 ـ الإرشاد ، للشيخ المفيد.
2 ـ اُصول الكافي ، للشيخ الكلينيّ / ج 1.
3 ـ إعلام الورى ، للطبرسيّ.
4 ـ تاريخ الأئمّة ، لابن أبي الثلج البغداديّ.
5 ـ تاريخ بغداد ، للخطيب البغداديّ / ج 12.
6 ـ تاج المواليد ، للطبرسيّ.
7 ـ تذكرة خواصّ الاُمّة ، لسبط ابن الجوزيّ.
8 ـ دلائل الإمامة ، للطبريّ الإماميّ.
9 ـ روضة الواعظين ، للفتّال النيسابوريّ.
10 ـ سبائك الذهب ، لمحمّد أمين السويديّ.
11 ـ الصراط السويّ ، للشيخانيّ.
12 ـ الصواعق المحرقة ، لابن حجر.
13 ـ الفصول المهمّة ، لابن الصبّاغ المالكيّ.
14 ـ كشف الغمّة ، للإربلّي / ج 2.
15 ـ مروج الذهب ، للمسعوديّ / ج 4.
16 ـ مسارّ الشيعة ، للشيخ المفيد.
17 ـ المصباح ، للكفعميّ.
18 ـ مصباح المتهجّد ، للطوسيّ.
19 ـ مناقب آل أبي طالب ، لابن شهرآشوب / ج 4.
20 ـ الهداية ، للحصيبيّ.