شبكة رافـد::التقويم الإسلامي

إستفتائات رمضانية و مسائل الإمساك

إستفتائات رمضانية و مسائل الإمساك

تلبية لطلب الأخوان و الأخوات، نقدم لكم بعض الإستفتائات حول الصوم و الإمساك و مواقيت الصلاة من موقع سماحة السيد السيستاني:

السؤال :
رمضان المقبل سوف يصادف تقريباً من بداية شهر آب في هذا الوقت لا يوجد وقت محدد للفجر و من يوم الثالث عشر فما فوق يكون الفجر الساعة الواحدة و عشر دقائق بعد منتصف الليل .
وأما وقت الغروب فيكون في بداية شهر آب الساعة العاشرة إلا اثنتا عشرة دقيقة .
هذا يعني أن النهار سوف يكون تقريبا إحدى وعشرين ساعة . بعض الأخوة العراقيين يقولون أنهم حصلوا على ترخيص من مقلدهم بالافطار حسب توقيت مدينتهم الاصلية في العراق (كربلاء) . هل يجوز لنا العمل بمثل هذا الترخيص ؟ وإذا كان الأمر لا يجوز فما هو تكليفي والنهار بهذا الطول علما بأنني لا أتمكن من السفر إلى بلاد أخرى ؟
الجواب :
يجب أداء الصوم مع التمكن منه ، ويسقط مع عدم التمكن ، فأن تمكن من قضائه وجب ، والا فعليه الفدية بدله
-------------------------
السؤال :
شخص يسكن في دولة اوربية وتمرعليه في السنة اربعة اشهر كلها نهارلايوجد بها ليل وايضا في الشتاء العكس يكون ليلا ولايوجد نهار ، فكيف يصلي الصلوات الواجبة وكيف يصوم الصيام الواجب كشهر رمضان المبارك حيث انه في الصيف لايعلم وقت المغرب والعشاء لايعلم وقت الظهروالفجروكذلك بالنسبة للصيام ؟
الجواب :
اذا لم تغرب الشمس او لم تطلع في اربع وعشرين ساعة فالاحوط وجوبا ان يصلي حسب اوقات اقرب بلد اليه وفيه ليل ونهار في اربع وعشرين ساعة وان كان قصيرا وبالنسبة لشهر رمضان اما ان يسافر الى بلد يمكنه فيه الصوم في شهر رمضان او يذهب بعده لقضاء الصوم فان لم يتمكن من السفر فعليه الفدية عن كل يوم اطعام مسكين واحد
----------------------
السؤال :
سوف يهل علينا شهررمضان المبارك ونحن هنا في السويد في منطقة يكون فيها وقت الصيام لنا بين ۱۸ الى ۱۹ ساعة يوميا وهو أمر متعب جدا فهل يجوز أن نؤجل صيامنا الى الشتاء القادم حيث تكون فترة الصيام قصيرة يوميا؟
الجواب :
يجب الصوم وان طال النهارالا اذا كان موجبا لحرج شديد لايتحمل عادة فيجوز الافطار ويجب القضاء بعد ذلك، وكذلك يجوزالافطاراذا كان الصوم موجبا للعجز عن العمل اللازم للمعاش مع عدم التمكين من غيره والأحوط لزوما حينئذ الاقتصار في الأكل والشرب على مقدار الضرورة والامساك عن الزائد.
----------------------
السؤال:
مع ملاحظة أول مسألة في الرسالة في موضوع الصوم، من أنه لابد من عدم إتيان مبطلات الصوم قبل مدة قليلة من طلوع الفجر أو بعد المغرب بمدة قليلة لكي يقطع بتمامية صومه، فما هو هذا المقدار الزمني؟
هل يلزم تعيين وقت الأذان بصورة دقيقة في إيران و إذا كان غافلا عن تحديد الوقت مع حصوله القطع (بدخول الوقت) فما هو حكمه؟
الجواب:
لابد من تغيير مفاد هذه العبارة من الرسالة، فإنه لا يجب الإمساك قبل طلوع الفجر إلا إذا علم أنه إذا لم يحتاط يقع أكله (و لو في بعض الأيام) بعد الفجر. ففي هذه الصورة من باب الإحتياط يمسك قبل الفجر.
و على كل حال فإنه لايجب الإمساك حتي يقطع بحصول الفجر، و لكن من جهة المغرب لايجوز له الإفطار حتي يقطع بدخول الوقت. و المناط في دخول الوقت ليس هو التقويم بل المناط في المغرب هو ذهاب الحمرة المشرقية التي تحدث بعد غروب الشمس، و هذا الحكم مبني على الإحتياط.
و أما بالنسبة إلى الأيام الماضية إذا لم يعلم أن إفطاره كان داخل النهار فيحكم بصحته.

للإطلاع على جميع إستفتائات المرتبطة مراجعة موقع سماحته:
الإستفتائات
إرسال الإستفتاء

نسألكم الدعاء