شبكة رافـد::التقويم الإسلامي

المنازل التي مرّ بها الإمام الحسين (عليه السلام) من مكّة إلى كربلاء

المنازل التي مرّ بها الإمام الحسين (عليه السلام) من مكّة إلى كربلاء

  • المنزل الواحد والعشرون : قصر مُقاتل
  • نزل (عليه السلام) به في يوم الأربعاء غرّة شهر محرّم الحرام سنة 61 هـ.(1)

    قصر مُقاتل قصر كان بين عين التمر والشام ، منسوب إلى مقاتل بني حسان وهو قرب القطقطانيّة.(2)

    المشهور والمتفق ان الحسين (عليه السلام) التقى بعبيد الله بن الحرّ الجعفي في قصر مُقاتل. ومن المعلوم أنّ عبيد الله بن الحرّ الجعفي عثمانيّ الرأي وأنّه تأسّف على عدم نصرته له (عليه السلام).(3)

    وممّا وقع في قصر مقاتل ايضاً زيارة عمرو بن قيس المشرقي لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ، قال عمرو بن قيس المشرقي: دخلت على الحسين بن عليّ (عليه السلام) أنا وابن عم لي وهو في قصر بني مقاتل فسلّمنا عليه فقال له ابن عمّي : يا أبا عبد الله هذا الذي أراه خضاب أو شعرك ؟ فقال (عليه السلام) : خضاب ، والشيب إلينا بني هاشم يعجل ، ثمّ أقبل علينا فقال : جئتما لنصرتي. فقلت له : أنا رجل كبير السنّ ، كثير الدَين، كثير العيال وفي يدي بضائع الناس ولا أدري ما يكون وأكره أن تضيع أمانتي ، و قال له ابن عمي مثل ذلك. فقال (عليه السلام) لنا: " فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سواداً ، فإنّه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يكبّه على منخريه في النار".(4)

  • المنزل الثاني والعشرون: نينوى
  • نزل (عليه السلام) في نفس ذلك اليوم به في يوم الأربعاء غرّة شهر محرّم الحرام. قال الحموي: بسواد الكوفة ناحية يقال لها: نينوى منها كربلاء التي قتل بها الحسين (عليه السلام).(5)

    ويظهر منه ومن غيره أن نينوى قرية في تلك الناحية ويشهد لذلك قوله (عليه السلام) للحرّ: دعنا ننزل في هذه القرية يعني نينوى على ما صرّح به بعض المؤرّخين.(6)