الزيارة الرجبية
calendar_month 2018-04-10 play_arrow 1859 الاستماع

الزيارة الرجبية - مكتوبة

الزيارة الرجبية

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَشْهَدَنَا مَشْهَدَ أَوْلِيَائِهِ فِي رَجَبٍ، وَ أَوْجَبَ عَلَيْنَا مِنْ حَقِّهِمْ مَا قَدْ وَجَبَ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ، وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِ الْحُجُبِ، اللَّهُمَّ فَكَمَا أَشْهَدْتَنَا مَشْهَدَهُمْ [مَشَاهِدَهُمْ ] فَأَنْجِزْ لَنَا مَوْعِدَهُمْ، وَ أَوْرِدْنَا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئِينَ عَنْ وِرْدٍ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَ الْخُلْدِ، وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ، إِنِّي [قَدْ] قَصَدْتُكُمْ وَ اعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتِي وَ حَاجَتِي وَ هِيَ فَكَاكُ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ الْمَقَرُّ مَعَكُمْ فِي دَارِ الْقَرَارِ، مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَبْرَارِ، وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ، أَنَا سَائِلُكُمْ وَ آمِلُكُمْ فِيمَا إِلَيْكُمُ التَّفْوِيضُ، وَ عَلَيْكُمُ التَّعْوِيضُ، فَبِكُمْ يُجْبَرُ الْمَهِيضُ، وَ يُشْفَى الْمَرِيضُ، وَ مَا تَزْدَادُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَغِيضُ،

إِنِّي بِسِرِّكُمْ مُؤْمِنٌ [مُؤَمِّمٌ ] ، وَ لِقَوْلِكُمْ مُسَلِّمٌ، وَ عَلَى اللَّهِ بِكُمْ مُقْسِمٌ فِي رَجْعِي بِحَوَائِجِي وَ قَضَائِهَا وَ إِمْضَائِهَا وَ إِنْجَاحِهَا وَ إِبْرَاحِهَا [إِيزَاحِهَا] وَ بِشُئُونِي لَدَيْكُمْ وَ صَلاحِهَا، وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ سَلامَ مُوَدِّعٍ وَ لَكُمْ حَوَائِجَهُ مُودِعٍ [مُودِعٌ ] ، يَسْأَلُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الْمَرْجِعَ، وَ سَعْيَهُ [سَعْيُهُ ] إِلَيْكُمْ غَيْرَ [غَيْرُ] مُنْقَطِعٍ، وَ أَنْ يُرْجِعَنِي مِنْ حَضْرَتِكُمْ خَيْرَ مَرْجِعٍ، إِلَى جَنَابٍ مُمْرِعٍ، وَ خَفْضِ عَيْشٍ مُوَسَّعٍ، وَ دَعَةٍ وَ مَهَلٍ، إِلَى حِينِ [خَيْرِ] الْأَجَلِ، وَ خَيْرِ مَصِيرٍ وَ مَحَلٍّ فِي النَّعِيمِ الْأَزَلِ، وَ الْعَيْشِ الْمُقْتَبَلِ، وَ دَوَامِ الْأُكُلِ، وَ شُرْبِ الرَّحِيقِ وَ السَّلْسَلِ [السَّلْسَبِيلِ ] ، وَ عَلٍّ وَ نَهَلٍ، لا سَأَمَ مِنْهُ وَ لا مَلَلَ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ عَلَيْكُمْ، حَتَّى الْعَوْدِ إِلَى حَضْرَتِكُمْ، وَ الْفَوْزِ فِي كَرَّتِكُمْ، وَ الْحَشْرِ فِي زُمْرَتِكُمْ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ وَ صَلَوَاتُهُ وَ تَحِيَّاتُهُ، وَ هُوَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

أدعية شهر رجب

more_horiz

أدعية

more_horiz

أدعية ومناجاة

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x