ربنا لاتحملنا - مكتوبة

الشاعر : الميرزا عادل اشكناني

ربنا لا تُحمِلنا ما لا طاقةَّ لنا بِه
ربنا لا تُحمِلنا ما لا طاقةَّ لنا بِه
وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ ، وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ
******

اللهم لا إعتراض شما تقدر بالقضاء
وادري هاي الدنيا تگضي إبتلاء ابـ إبتلاء
لاچن آنه گلبـي مايگدر يـفارگ كربلاء
" آنه روحي بكربلاء "

راح اظل اندعي بنحيبي
وفقني أوصل لحبيبي
غيرّ القدر يـربـيّ
وأجعل ازيارته نصيبي

قلبُنا ذابَّ إشتياقًا ، كي يسجُدَّ في تُرابِه

ربنا لا تُحمِلنا ما لا طاقةَّ لنا بِه
وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ

******

مثل هزت جذع مريم ظل يهز روحي الحنين
وانته ياربي أختبارك للعباد المُؤمنين
اختبرني بكلشي إلا زيـارتي بالأربعين
"ربي إلا الأربعين"

كل سنة بالزيارة دربي
هالسنة شو لزمني گلبي
معقولة كلها تمشي وآنه
من عدها انحرم يربي

يا إلهي إرحم قُلوبًا ، لن تصبرَّ في غيابِه

ربنا لا تُحمِلنا ما لا طاقةَّ لنا بِه
وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ

******

گلبي من دم ومشاعر ماهو گلبي من حديد
بأربعينه اشلون اقنع روحي ازوره من بعيد
انطيني هالسفره يـربي وأخذ مني اشما تريد
" اي نعم كلشي تريد "

بجاه اللي سافرت حزينه
وردت لخوها بأربعينه
متعود آنه ويه جابر
نتلگه كل سنة الضعينه

فَمـعَّ الحوراءِ خُذنا ، ننحبُ على مُصابِه

ربنا لا تُحمِلنا ما لا طاقةَّ لنا بِه
وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ وهوَّ فِراقُ الحُسَّينْ