إله الغيرة - مكتوبة

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي 

شرفْ عرشَ الله زينب و الشرف غالي , إله الغيرة الله هوّ جللها
هيّ مخدرة و يحرسها رب الكون , يعني الله قبل عباس كافلها

******

ستر الكعبة زينب و آل أمية الفيل , و أبابيل الغضب عبّاس نزّلها
زينب شرف حيدر و الله ما تنشاف , بس شُبِّه لهم و الصوت مو إلها
كل عقلك , بشر يسمع لزينب صوت !! شتظن يقبل علي ؟ عباس يقبلها ؟!
تدري شلون ظل زينب إذا ينشاف , يطعن قلب أبوها الـْ باوع لظلها

******

اهي طبع الشمس ما إلها ظل يصير , هيّ تسوي ظل و ما يصير إلها
هاي أم الدلال أحسبها آنا اوياك , شرايك باللي عباس دللها
فرحوا آل أمية من وقع عباس , قالوا هاي زينب لازم نذلها
ما يدرون زينب بالزعل شتصير , مثل حيدر علي محّد ينازلها

******

نعم راس الكفيل اعلى الرمح مرفوع , رغم هذا يظل حارس محاملها
نعم زينب بجت بس الدمع مطبوق , لا هيهات شاف الدمع عاذلها
خلق زينب خلقها و يمنع التشبيه , زينب غير زينب ما يمثلها
إذا زعلت تهوّس راية العباس , و العباس يسأل منهو زعلها

******

شفتها بالحلم مرة اعلى شط الموت , شفت جبريل بجناحه يظللها
بعد ما أيست ما يرجع العباس , و المقطوع نحره ما يرد إلها
من طاحت و قامت قلت زينب هاي , لون أحمر صبغ أطراف أنامها
قلت تالي المدامع دم تسيل العين , شبه مذبوح تمشي قبال جاتلها

******

تريد تروح تشكي الحال للعباس , ليل و خوف زينب من يوصلها
وصلت للكفيل و هاي ما تنقال , صاحت وين أخوي و ما يقوم إلها
مو كلمن يعاتب بالعتب جتال , أخت عباس من تعتب يلوق إلها
كلمة ليش ظلّت تجري ويّ الماي , لهسّة الماي كلمة ليش يحملها