هذا طبعي - مكتوبة

قصیدة : هذا طبعي او تعوَّد مسمعي

الشاعر : ميرزا عادل أشكناني

الرادود : الحاج ملا محمد الحجیرات

هذا طبعي او تعوَّد مسمعي...أجري دمعي على صوت النعي

و اسمع الهذا التُراث ابكل عزيّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه     
******
ولاذت ورا الباب اختفت فاطم ولاذت...ولاذت عصرها الما له امرّوه ولاذت 

ولاذت يخايب لا امجابلتك ولاذت...ولاذت ذنب لجله توسّدها المنيّه
ابيا ذنِب من عصرها ابيا ذنِب؟...يسأل الليله دلاّل المُحِب 

و السؤال ايعيده بالعبره الجريّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
علامه نشر حزنك على راسي علامه...علامه يبويه او دم تهِل عيني علامه

علامه ابوجهي ظلّت السطره علام4ه...علامه أجيك او شوف شنهو الصار بيّه
يالنبي او من تجيك ابهالوضِع...حَمرة العين او مكسورة ضلِع

إسأل الزهره اشكثر شافت أذيّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
يفضه آه اكتاب حزني من يفضه...يفضه أبد ما يفِض نوحي من يفضه

يفضه على الصاحت تعالي لي يفضه...يفضه الحمل طاح او سگط فوگ الوطيّه
مگدر انهض يفضه امن الحصل... گومي ليّه او تعالي لي ابعجل

هذه صرخة فاطمه الزهره الزچيّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
بدنها مصايب فاطمه اعظامي بدنها...بدنها و احس البيت صار اظلم بدنها

بدنها أنا من غسّلت بيدي بدنها...بدنها كسر گلبي كسِر ضلع الزچيّه
ابيا گلب من حضرْت المُغتسل ؟...و ايدك اتمُر على ذاك المحَل

ايعينك الباري يحمّاي الحميّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
نعشها ابهضهم و ابضيم هالدنيا نعشها...نعشها ولا يوم الدهر روحي نعشها

نعشها على الشالوْا ابليل اظلم نعشها...نعشها ذيچ الطاهره اندفنت خفيّه
ابْليل أظلم دِفن أمّ الحسن...او خافي مرقدها من ذاك الزمن

هذه رغبة فاطمه ابأمر الوصيّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
حملها علي الكرّار للدنيا حملها...حملها و هِي لللاذت ابإسمه حملها

حملها يمّه أم الحسَن سگطت حملها...حملها و اهيه اتصيح يا حامي الحميّه
نادتك يا علي محسن وگع...اگبالي شفته على العتبه انصرع

 محسنك يا با الحسن أوّل ضحيّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه
******
و لكثار إلك يالمهدي ظل مطلب و لكثار...و لكثار او يمتى انشوف عج خيلك و لكثار

و لكثار مصيبة فاطمه اتألمك و لكثار...و لكثار مصيبة جدّك الطايح رميّه
صرْختك يا بوصالح عالمله...يا لثار الذبيح ابكربله

اعليك يتجدّد مُصاب الغاضريّه...لمّن اتعود الليالي الفاطميّه