٢١٥

للموت وياك يا حيدر

|1
منذ ٣ سنوات٢١٥مشاهده
null

قصیدة : أنا محرابُ أميرِ المؤمنين

الشاعر : ثامر الوندي

 الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائي

 

 أنا محرابُ أميرِ المؤمنين    أُحرقُ الليلةَ دمعي بالأنين

يا أمير المؤمنين    يا أمير المؤمنين

******

أنا محراب عليٍ في الليال    في قنوتٍ و سجودٍ و إبتهال

كم شهقتُ الدمع لله يسال    من عيونٍ قد رأت حق اليقين

******

هدأتُ الليلِ و تسبيحُ القيام    ملئ المسجدَ في شهر الصيام

يا صلاة الليلِ لو جاء الإمام       سيصليكِ بشوقٍ و حنين

******

ليتهُ يسمعُ صوتي في الظلام    ليتهُ عاد إلى البيت و نام

فالمرادي على مهر قطام   أضمر الغدر لمولى المتقين

******

من سيبكي بعده عند الهجود    و يبل الأرض من دمع السجود

هدمت و الله أركان الوجود    حين سل السيف أشقى الآخرين

******

يا أذان الصبح أين المرتضى   قال قد فزت و عن عيني مضى

ضربةٌ من قدر أو من قضى    قد تلقاها و لم يحني الجبين

******

أي صبحٍ ستصليه الشموس   بعد أن أردوه من سم الكؤوس

مفرداً بالجرح صلى من جلوس    بوضوء السيف و السيف حزين

التعلیقات

اکتب التعلیق...