دعاءه (ع) في الإستخاره - مكتوبة
الشيخ حسن الخويلدي
دعاءه (ع) في الإستخاره
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيِرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مَحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاقْضِ لِي بِالخِيَرَةِ، وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاخْتِيَارِ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيْعَةً إلى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَالتَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأزِحْ عَنَّا رَيْبَ الارْتِيَابِ وَأَيِّدْنَا بِيَقِينِ المُخْلِصِينَ، وَلا تَسُمْنَا عَجْزَ المَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَنَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضاكَ، وَنَجْنَحَ إلَى الّتي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ العاقِبَةِ، وَأَقْرَبُ إِلَى ضِدِّ العافِيَةِ، حَبِّبْ إِلَيْنا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضائِكَ، وَسَهِّلْ عَلَينَا ما نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ، وَأَلْهِمْنَا الاِنْقِيادَ لِما أَوْرَدْتَ عَلَيْنا مِنْ مَشِيَّتِكَ، حَتّى لا نُحِبَّ تَأخِيرَ ما عَجَّلْتَ، وَلا تَعْجِيلَ ما أَخَّرْتَ، وَلا نَكْرَهَ ما أَحْبَبْتَ، وَلا نَتَخَيَّرَ ما كَرِهْتَ، وَاخْتِمْ لَنا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عاقِبَةً، وَأَكْرَمُ مَصِيراً، إِنَّكَ تُفِيدُ الكَرِيمَةَ وَتُعْطِي الجَسِيمَةَ، وَتَفْعَلُ ما تُرِيدُ، وَأَنْتَ عَلى كَلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
تعليقات