دعاءه (ع) في الصلة على مصدقي الرسل
calendar_month 2017-09-05 play_arrow 123 الاستماع

دعاءه (ع) في الصلة على مصدقي الرسل - مكتوبة

دعاءه (ع) في الصلة على مصدقي الرسل

 اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

أللّهُمَّ وَأَتْبَاعُ ٱلرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْل الأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِينَ لَهُمْ بِٱلتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إِلَىٰ الْمُرْسَلِينَ بِحَقَائِقِ الإِيمَانِ، فِي كُلِّ دَهْرٍ وَزَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولاً وَأَقَمْتَ لأَهْلِهِ دَلِيلاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَىٰ مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ ٱللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَىٰ، وَقَادَةِ أَهْلِ ٱلتُّقَىٰ عَلَىٰ جَمِيعِهِمُ ٱلسَّلامُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَرِضْوانٍ، أللّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا ٱلصَّحْبَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إِلَىٰ وِفَادَتِهِ، وَسَابَقُوا إِلَىٰ دَعْوَتِهِ، وَاسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الآبَاءَ وَالأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بِهِ، وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَىٰ مَحَبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالَّذِينَ هَجَرَتْهُمُ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ اللّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ، وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إِليْكَ، وَاشْكُرْهُمْ عَلَىٰ هَجْرِهِمْ فِيكَ، دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَىٰ ضِيقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ، أللّهُمَّ وَأَوْصِلْ إِلَىٰ ٱلتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ الَّذِينَ يَقُولُونَ: ﴿رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ﴾ خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوا وِجْهَتَهُمْ وَمَضَوْا عَلَىٰ شَاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَٱلإِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِينَ لَهُمْ، يَدِينُوْنَ بِدِينِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُوْنَهُمْ فِيمَا أَدَّوْا إِلَيْهِمْ، أَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ ٱلتَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هٰذَا إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدِّينِ، وَعَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ، وَعَلَىٰ ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَىٰ مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ، صَلاَةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ ٱلشَّيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَىٰ مَا ٱسْتَعَانُوْكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَىٰ ٱعْتِقَادِ حُسْنِ ٱلرَّجَاءِ لَكَ وَٱلطَّمَعِ فِي مَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ ٱلتُّهْمَةِ فِيمَا تَحْوِيهِ أَيْدِي الْعِبَادِ، لِتَرُدَّهُمْ إِلَىٰ ٱلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَٱلرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدَهُمْ فِي سِعَةِ الْعَاجِلِ وَتُحَبِّبَ إِلَيْهُمُ الْعَمَلَ لِلآجِلِ، وَٱلإسْتِعْدَادِ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ ٱلنَّارِ وَطُوْلِ الْخُلُوْدِ فِيهَا، وَتُصِيِّرَهُمْ إِلَىٰ أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ.

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

الأدعية الصحيفة السجادية

more_horiz

أدعية

more_horiz

أدعية ومناجاة

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x