دعاءه (ع) في اللجوء إلى الله
calendar_month 2017-09-05 play_arrow 136 الاستماع

دعاءه (ع) في اللجوء إلى الله - مكتوبة

دعاءه (ع) في اللجوء إلى الله

 اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

اَللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لاَ طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لاَ نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنَّا دُونَ عَفْوِكَ يَا غَنِيَّ اَلْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ اَلْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اِسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اِسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ اَلْمُضْطَرُّونَ اَلَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ ، وَ أَهْلُ اَلسُّوءِ اَلَّذِينَ وَعَدْتَ اَلْكَشْفَ عَنْهُمْ وَ أَشْبَهُ اَلْأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَ أَوْلَى اَلْأُمُورِ بِكَ فِي عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اِسْتَرْحَمَكَ، وَ غَوْثُ مَنِ اِسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لاَ تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ .

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

الأدعية الصحيفة السجادية

more_horiz

أدعية

more_horiz

أدعية ومناجاة

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x