قصيدة : دمعي لمصابك يهل
للشاعر : صفاء الخالدي
المناسبة : شهادة الامام الجواد _ بغداد
طور : فكر_انت_بمقتلك
ليلة ٢٨ ذي القعده ١٤٣٨ جامع علي باشا
دمعي لمصابك يهل
قلبي ناره تشتعل
حسن ثاني صرت اشوفك
جعدة هيه ام الفضل
?????
ياجواد الروح يمك
سافرت روحي بنين
عايش بعالم مصابك
ذايب بجمر الحنين
دمعي صلى بمعبد الهم
قلبي مفطور وحزين
بكل يقين اقريت قصتك
ورجعت لأبعد يقين
أطوي صفحات الزمن
و وصلت يم الحسن
مثل حالك چان حاله
فكري بيكم منشغل
?????
بكل شي تتشابه أحوالك
ويَه أبو محمد شفت
السم صبح جسر اللقاء
بينك وبينه اعرفت
الغرض واحد من قتلكم
من فهمته اتحسفت
حقد نسوان وضلاله
بهالفعال استكشفت
صادق بقوله الرحيم
كيدَهنّ شگد عظيم
واللي تغدر حامي عزها
يوجب عليها القتل
?????
عشت عمرك بس مكائد
والخطر بس منرسم
تشوف دنياك بأمان
يراودك ظل الحلم
الزمن ياخذ حيفه منك
لو يشوفك مبتسم
من الدهر تشتكي الربك
لو غرور المعتصم
جعفر لأخته غِوه
حيلة الاشعث حوه
ابليس متملك شعوره
لا قلب ليه لا عقل
?????
الحسن عاش آلامه كلها
للبن لمن شرب
جعده تنظر له بعذابه
يجود والضامي لهب
هاي ام الفضل جابت
ليك عنقود العنب
من أكلته تدري بيها
تسمك لأتعس سبب
الچنت إلها كالوطن
دَفْعِتَك غالي الثمن
ضيعت زهرة شبابك
يابدر ما مكتمل
?????
من السقيفه چان هذا
المحور يخطط حقد
إبنْ هِند ايصير حاكم
الحسن يبقى مبتعد
بهالشكل المعتصم عصرك
جابك وظل مستعد
غايته يقتلك وانت
الحاكم بعرش المجد
ماتفكر بالحكم
لاتحب كرسي الظلم
تحب تنطي الناس كلها
تعامل الكل بالمثل
?????
بمأتمك أحظر وجوباً
والمنابر شاهده
لابس أسود يا إمامي
وليل أحزاني ابتده
بِي شبه عاشر محرم
بلطم روحي معوده
عليك يا تاسع العتره
جفني يتهادر ندى
صحت ياباب المراد
احسبني خادم يالجواد
خدمتي سجلها يمك
من يفتحون السجل
?????
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات