زيارة الإمامين الكاظمين (ع) - مكتوبة
أباذر الحلواجي
زيارة الإمامين الكاظمين (ع)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
السَّلامُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمَا يَا نُورَيِ اللَّهِ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ أَشْهَدُ أَنَّكُمَا قَدْ بَلَّغْتُمَا عَنِ اللَّهِ مَا حَمَّلَكُمَا وَ حَفِظْتُمَا مَا اسْتُودِعْتُمَا وَ حَلَّلْتُمَا حَلالَ اللَّهِ وَ حَرَّمْتُمَا حَرَامَ اللَّهِ وَ أَقَمْتُمَا حُدُودَ اللَّهِ وَ تَلَوْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ صَبَرْتُمَا عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِ اللَّهِ مُحْتَسِبَيْنِ حَتَّى أَتَاكُمَا الْيَقِينُ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكُمَا وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِوِلايَتِكُمَا أَتَيْتُكُمَا زَائِراً عَارِفاً بِحَقِّكُمَا مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكُمَا مُعَادِياً لِأَعْدَائِكُمَا مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتُمَا عَلَيْهِ عَارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمَا فَاشْفَعَا لِي عِنْدَ رَبِّكُمَا فَإِنَّ لَكُمَا عِنْدَ اللَّهِ جَاها عَظِيما وَ مَقَاما مَحْمُودا.
السَّلامُ عَلَیْکُمَا یَا حُجَّتَیِ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ سَمَائِهِ عَبْدُکُمَا وَ وَلِیُّکُمَا زَائِرُکُمَا مُتَقَرِّبا إِلَی اللَّهِ بِزِیَارَتِکُمَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِی لِسَانَ صِدْقٍ فِی أَوْلِیَائِکَ الْمُصْطَفَیْنَ وَ حَبِّبْ إِلَیَّ مَشَاهِدَهُمْ وَ اجْعَلْنِی مَعَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ .
تعليقات