لطمية عشرة عمر مكتوبة
الرادود محمد الجنامي
خمسين عام امن
البچي ياعيني
عشرة عمر بين
الدموع اوبيني
معذوره لو تعمين
عگب حسيني
ياعيني
خمسين عام امن الدمع
ينحسب عمر اعيوني
وما عافني حتى ابوكت
بيه اخوتي عافوني
لوليت لدموعي لحد
ماشيبن بجفوني
آنه الچنت أم الصبر
وأم البچي إيسموني
من الزغر گبل
السبي ع الناگه
يوميه آنه أودمعتي
نتلاگه
حسرات گلبي اكبر
امن اسنيني ياعيني
خمسين عام وكربله
راوتني شيء ماشفته
امن الخيمه للتل طلعتي
عمر الخدر ودعته
اركض وادور عن اخو
خيل العِده ساحگته
وأستغربت حتى السمه
العباس شافوا إخته
ياناس بالله أتصوروا
هالمنظر
حرمه أبعمر خمسين
عام وتعثر
إشما التفت منحر أخو
إيلاگيني ياعيني
خمسين عام أمعاشره
وجه الحسين وصبحه
وتالي شفت سيف الشمر
جدام عيني إيذبحه
حاولت أمنعه بس طحت
لمن دفعني ابرمحه
اتمنيت اشم نحر الأخو
خلاني أشمن جرحه
وهنا كبرت وشيبي
لاح ابروحي
وبعمر نوحي إنقاس
عمر أجروحي
دنياي ليش أبغربتي
أتخليني ياعيني
خمسين عام أبهيبتي
العباس بيه أتكفل
تاليها أمشي أميسره
لا كافلي ولا محمل
وأبعمري ياحرمه إنسبت
ركبت النوگ الهزل
بحجابي غطيت الدمع
خفت أبوفاضل يزعل
أكبر هضيمه الغرب
شافت طولي
روس أخوتي إعله
أرماحهم يبچولي
حچي الشماته بالسبي
إيبچيني ياعيني
خمسين عام آنه وطن
ما غربتني أيامي
والله زمن درب السبي
تسحگ عليه اجدامي
الهاضمني مچتوفه ابحبل
وآنه أبأخير أعوامي
إثمانين طفله أبذمتي
وخيمه صرت ليتامي
تعبانه بس مابينت
تعبانه
مثل الجبل إخت
أبوفاضل آنه
راسه أعله راس الرمح
ويواسيني ياعيني
خمسين عام وچم جرح
مر وصعب نسيانه
والشام دنيا من القهر
ماتنّسي أحزانه
خمسين الف مره متت
من حچه إيزيد أويانه
هو إبن مَن ياخلگ
وآنه أدخل أبديوانه
عگب اخوتي دار
الزمان أعليه
هند أبقصر وآنه
أصبحت مسبيه
والدهر بعد الشفته
شيراويني ياعيني
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات