قل أعوذ
calendar_month 2016-05-07 play_arrow 247 الاستماع

قل أعوذ - مكتوبة

قصیدة : قُلَّ أَعَوْذُ مِنْ حَيَاةٍ فِيهَا الشَّرِيعَة

الشاعر : لؤي حبيب الهلال

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی

 

قُلَّ أَعَوْذُ مِنْ حَيَاةٍ فِيهَا الشَّرِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****
إِنَّ لِلْأَضْلَاَعِ قِصَّة...كَادَ رَاوِيهَا يَمُوت
و بِحَلْقِ الْوَحْيِّ غُصَّة...و بَكَاهَا الْمَلَكُوت
حَيْدَرٌ و اللَّهُ خَصَّه...بِمَعَانِي الْجَبَرُوت
و تَمَنَّى الْيَوْمَ فُرْصَة...مثلما يُونُسَ حُوت
يَزْفِرُ الآهاتِ فِيهِ يُجْرِي دَموعه...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****
قِيلَ دَنِيَّا قُلْتُ غَابَة...و مَآسِينَا شُهُود
أَرَسَّلَ الْكَفْرُ ذِئَابه...يَتَعَدَّوْنَ الْحُدود
وَصَلُّوا بَيْتَ الْمَهَابَة...فِي سِيَاطٍ و قُيُود
و قَضَّى رَأْسُ الْعِصَابَة...أَحْرَقُوا دَارَ السُّجُود
و عَلِيٌّ بِالْوَصِيَّة يا لَلْفَجِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****
هَذِهِ دَارُ الْبَتُولِ...حَيْثُ للهِ الْمَسَار
كُلُّهَا بُرْءُ الْعَلِيلِ...إِي و حَتَّى ذَا الْغُبَار
لَمْ يَزِلَّ عِطْرُ الرَّسُولِ...حَاضِنًا كُلَّ جِدار
آهِ يا زَهْرَاءُ قُولِي...أَوَحَقًّا تِلْكَ نَار
و رَسُولُ اللَّهِ يَنْظُرْ أَدَمَّى ضُلُوعه...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****
آيَةُ التَّطْهِيرِ تُعْصَرْ...آيَةُ الْقُرْبَى تُقَاد
و أَذَانُ اللَّهِ يُكْسَرْ...بِمَزَامِيرِ الْفَسَاد
أَسْقَطُوا اللَّهُ أكْبَر...أَرْبَكُوا السَّبْعَ الشِّدَاد
نَارُ إبْرَاهِيمَ تَسْعَرْ...إِنّهُ النُّمْرُودُ عَاد
لَمْ تَكُنْ بَرداً سَلَاَمًا إِنَّ الذَّريعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****
عَصَرُوهَا أَيَّ عَصرَه...و تُنَادِي أَبَتَاه
مرَّةً مِنْ بَعْدِ مرَّة...مُحْسِنٌ صَارَّتْ تَرَاه
أَحَرَقَتْ كَفِيِّهِ جَمَرَة...و غُلَّتْ مِنهُ دِمَاه
بَيْنَ نِيَرَانٍ و حَسْرَة...قَدْ تَلَا تَبَّتْ يَدَاه
كَادَ عُرُشُ اللَّهِ يَهْوِي فَوْقَ الْوَسِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****

إِنَّ مَنْ كَانَ رِضَاهَا...مِنْ رِضَا الرَّبِّ الْجَلِيل
إِنَّ مَنْ كَانَ دُعَاهَا...مِنهُ يَدْعُو جبرئيل
هِي بَاتَتْ فِي خَفَّاهَا...و دَمُ الْعَيْنِ يَسِيل
فَعَلِيٌّ لَا يراها...حَسبُهَا اللَّهُ وَكَيْل
أَخَفَتِ الْآثَارُ عَنهُ كَيْ لَا يُرَيِّعَه...قَتْلُ الْوَدِيعَة

*****

و بِرُكْنِ الدَّارِ زَيْنَب...و بِعَيْنَيْهَا الْحُسَّيْن
مِثْلَ أُمِّيّ هَلْ سَأَضْرَب...فَوْقَ مَتْني و الْيَدَيْن
إِي و رَبّي سَوْفَ أُسْلَبْ...بَعْدَ قَتْلِ الأخوين
و قَطِيعُ الْكَفِ أَصَعْب...أَمْ قَطِيعُ الْوَدَجَيْن
هُوَ رُزْءٌ يَتَكَرَّرْ رَأْسٌ قَطِيعَة...قَتْلُ الْوَدِيعَة

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

صوتيات 1437 هـ

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x