ما تيسر من سورتي المزمل والمدثر
calendar_month 2013-04-01 play_arrow 242 الاستماع

ما تيسر من سورتي المزمل والمدثر - مكتوبة

سورة المزمل

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿١ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿٣ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿٤ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿٥ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿٦ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴿٧ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴿٨ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴿٩ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴿١٠ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ﴿١١ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا ﴿١٢ وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٣ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ﴿١٤ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا ﴿١٥ فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴿١٦ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿١٨ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿١٩ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٢٠

سورة المدثر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿١ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴿٢ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿٣ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿٤ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴿٥ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴿٦ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴿٧ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿٨ فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿٩ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿١٠ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴿١١ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ﴿١٢ وَبَنِينَ شُهُودًا ﴿١٣ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ﴿١٤ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴿١٥ كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ﴿١٦ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴿١٧ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿١٨ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿١٩ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿٢٠ ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴿٢٢ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴿٢٣ فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿٢٤ إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴿٢٥ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿٢٦ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿٢٧ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿٢٨ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴿٢٩ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿٣٠ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿٣٦ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴿٣٨ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿٣٩ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٤٠ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿٤١ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿٤٢ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿٤٣ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿٤٤ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿٤٥ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿٤٦ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿٤٧ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿٤٨ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿٤٩ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴿٥٠ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴿٥١ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴿٥٢ كَلَّا ۖ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ ﴿٥٣ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿٥٤ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿٥٥ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿٥٦

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

قسم التجويد

more_horiz

القرآن الکريم

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x