الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
| هـــاك اسـمـع نـداء الـــروح دمــك يــا عــلــي مــسـفـوح كـنـز الحكمه وجدانك و قلبك خازن الاسرار يـاكـرار سـيـفـك صار شفرة نار عالكفار يـا نـــور الإلــــه الـغـاب لــلــحــق نــاظـرك مـشـبـوح وجـدانـك يـداحي الباب أصبح حجة للرحمان يـا ريـسـان سيفك جان بركان و عله العدوان بــفــضــلــك تـشـهـد الآيـات بــابــك لــلــعـلـم مـفـتـوح فـضـلـك يـا عـلي واضح بالتوراة بالإنجيل بـالـحومه تصيح الويل من عزمك أصحاب الفيل يــالــســرك عــصــه مــوسـه و بــفــضــلــك تــشـرف نـوح يـحـيدر اسمك الزاهر على ساق العرش مكتوب عـشـر معشار من صبرك يعادل كل صبر أيوب بــســمـك يـهـتـف اسـلـيـمـان ذاتــك بــالــعــالــي اتــلـوح دلالـي الـمـصـابـك ذاب لمن طحت بالمحراب و الـمحراب عل الأطياب صار أظلم يداحي الباب دمــك يــجــري عــالــغــبـره و تــدري لـشـجـم قـلـب مـجـروح هـذا الـحال أصعب حال دمك عالترايب سال بـس احـسـين فوق ارمال ظلت جثته بهالحال صــريــع و بــالــدمـه امـعـفـر و دم الـنـحـر ظـل ايـفـوح |
مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح إيـمـانـك يـبـث أنـوار للعالم يا حاي الجار إلـك بـتـار يـوم الـثـار خله نايحه بكل دار بــيــن الــكــعـبـه و الـمـحـراب مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح إلـك عـنـوان بالميدان خالد ظل مده الأزمان بـالـقـرآن إلك برهان تشهد له الإنس و الجان و الإن_ــج_ــي_ــل و ال_ـت_ـورات مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح يـالـشـرفـت مـيـكائيل يالعلمت جبرائيل وجـهـك فجر سيفك ليل يمطر حجر من سجيل او يــا مــن كــلــمـت عـيـسـه مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح إلـنـه اگلوب بيك اتذوب يالبيك المثل مضروب إبـن يـعـقـوب رديته لبوه و فرحت يعقوب و بــمــلـكـك صـبـح سـلـطـان مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح اشـلون اصواب دهرك صاب راسك و الصواب جم امصاب فوق امصاب صابك و الجرح ما طاب و ظــل يــنــبــع مـن الـطـبـره مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح لاجـن جـسـمك الطاهر تشيع و الدمع همال خـلـه اعـيال بالغربه و راسه انرفع عل العسال و جــســمــه الــطــاهـر اتـوذر مــا بــيــن الــعــرش و الـلـوح |
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
play_arrow
تعليقات