يا مهدينه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

قصيدة : يامهدينا يامهدينا
الشاعر : ميرزا عادل اشكناني

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائی
المناسبة : ميلاد الامام المهدي عج
ليلة 15 شعبان 1438 _ العاشور

 

يامهدينه يا مهدينه
بيك انعيش او عايش بينه
اي .. نعم لبّينه
لا .. تخاف اعلينه
******
من گبل لا يشع نورك
شيعتك عِـقْـدت أملها
تنطر ابشارة "ملِيكة"
اْو عينهم مشبوحه إلها
اذكَـرنا امِّ النبي موسىٰ
الما ظهر منها حمِلها
أم موسىٰ من جاها الخبر
حملتَ لچن ما مِن أثر
ابلحظه اْو كليم الله ظهر
اْو "نرجس" امّك هم مثِلها
حتّى ابْحَملك غايب سرَّك
من گبْـل اِصْيارك ننتظرّك
إي .. اشكثر تانينه
لا .. تخاف اعلينه
******
شبه فِلْقة گمر وجهك
بزغ عالكون ابتمامه
و الشمائل يوسفيّه
او للحسِن برزت علامه
أدْعج العينين لونك
حنطي و اعله الوجنه شامه
حِسنك فريد اْو يختِلف
من ينوصِف أقنه الأنِف
إلشَعَـر أسوَد عالچَتِف
و الوجه حلْو الجهامه
حِسنك يعكس أروع آيـه
وجهـك عن الباري اِمْرايه
إي .. يمَظهر دِينه
لا .. تخاف اعلينه
******
اشلون للدنيا إجيت
اْو عگب لحظه امْن الولاده
بدت تظهرلك معاجز
و ابتديت ابهالعباده
رافع السّبابه ساجد
لله تشهد بالشّهاده
گالت "حكيمه" اشهالبَشر
باليوم عن سبعه كُبَر
لسْبوع يكبَر بي شهَر
مظهر الله ابهالإراده
مو قانون الكون ايْحدّه
أوّل يوم او يحچي ابمهده
إي .. اْو يشع اجبينه
لا .. تخاف اعلينه
******
الشيعه ما اتْهنَّت بعدها
بيك يا خاتم العتره
إلا خمْس اسنين لنْ
اِتغيب عنها ابغيبه صُغرىٰ
اتطورّت لحداث صارت
غيبه كُبرىٰ اْو نار كَبره
و ابغيبتك يبن الحسن
ندري رغم كل هالفتن
غصباً عله خشْم الزّمن
ألله يِـنْـفِـذ بيك امره
مهما اِتْطول اعلينه الغيبه
هاذا حُكم الله اْو ترتيبه
اي .. ابْرضاك ارضينه
لا .. تخاف اعلينه
******
إي نعم گلب الموالي
يستعر يالمهدي ناره
لاچن العايش وجودك
ما يهم طول اِنتظاره
ابغيبة النُعماني گال
الصادق اسمع يا زُراره
إعرف إمامك ما يضر
ابمعرفته تأخير الأمر
اْو لو متت و انته منتظر
چنّك ابفسطاط داره
اوجودك بينه و ألله ايديمه
مثل الشمْس الخلف الغيمه
إي .. الشمس تهدينه
لا .. تخاف اعلينه
******
نعكس الآيه او ننادي
يالذي ما تنسه ثارك
نعم مسْنه الضُر يغايب
و الوضع كون ايتدارك
لچن ما نحچي ابغيابك
اِنّه ملّينه انتظارك
ابكيفك ترد لو ما ترد
جيشك يغايب مستعِد
او يوم الذي انشوفك تهد
عدنه هاليوم المبارك
تعلم بينه اْو يبقه ابكيفك
تشهر لو ما تشهر سيفك
إي .. و لا ملّينه
لا .. تخاف اعلينه
******
راح اقدملك نموذج
عن ثبات الجعفريّه
عاين الحشد المقدّس
بالبساله الحيدريّه
ظفر أصغر شاب عدنه
أشرف امْن اتباع اُميّه
واحدنه بالحومه فَتىٰ
بيه الشجاعه مُـلفته
السيد السيستاني فِته
و احنا جنْد المرجعيّه
نكتب عالرايه امْن انقاتل
{ جَاءَ الحَقْ اْو زَهَـقَ الباطِل }
إي .. ترف بيدينه
لا .. تخاف اعلينه