دعاءه (ع) في اللجوء إلى الله (مكتوبة) - الشيخ حسن الخويلدي
منذ ٧ سنوات١٧١مشاهدهدعاءه (ع) في اللجوء إلى الله
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
اَللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لاَ طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِكَ، وَ لاَ نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنَّا دُونَ عَفْوِكَ يَا غَنِيَّ اَلْأَغْنِيَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ اَلْفُقَرَاءِ إِلَيْكَ ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَ لاَ تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اِسْتَسْعَدَ بِكَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اِسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَ إِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ، سُبْحَانَكَ نَحْنُ اَلْمُضْطَرُّونَ اَلَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ ، وَ أَهْلُ اَلسُّوءِ اَلَّذِينَ وَعَدْتَ اَلْكَشْفَ عَنْهُمْ وَ أَشْبَهُ اَلْأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَ أَوْلَى اَلْأُمُورِ بِكَ فِي عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اِسْتَرْحَمَكَ، وَ غَوْثُ مَنِ اِسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إِلَيْكَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ لاَ تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَيْكَ .
التعلیقات