لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
١٤٩

دعاءه (ع) في الصلاة على حملة العرش (مكتوبة) - الشيخ حسن الخويلدي

منذ ٧ سنوات١٤٩مشاهده
|1

دعاءه (ع) في الصلاة على حملة العرش

 اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ

اللّهُمَّ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ الَّذينَ لا يَفْترُوُنَ مِنْ تَسْبيحِكَ، وَلا يَسْأمُونَ مِنْ تَقْديسِكَ؛ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبادَتِكَ، وَلا يُؤْثِرُونَ التَّقْصيرَ عَلَى الجِدِّ في أمْرِكَ؛ وَلا يَغْفُلُونَ عَنِ الوَلَهِ إليك؛ وَإسْرَافيلُ صاحِبُ الصُّورِ؛ الشّاخِصُ الَّذي يَنْتَظِرُ مِنْكَ الإذْنَ؛ وَحُلُولَ الأمْرِ؛ فَيُنَبِّهُ بِالنَّفْخَةِ صَرْعى رَهآئنَ القُبُورِ؛ وَميكآئيلُ ذُو الجاهِ عِنْدَكَ وَالمكانِ الرَّفيعِ مِنْ طاعَتِكَ؛ وَجِبْريلُ الأَمينُ عَلى وَحْيكَ المُطاعُ فِي أهْل سَماواتِكَ؛ المَكينُ لَدَيْكَ. المُقَرَّبُ عِنْدَكَ؛ وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ عَلى مَلآئكَةِ الحُجُبِ، وَالرُّوحُ الَّذي هُوَ مِنْ أمْرِكَ؛ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَعَلَى الملآئِكَةِ الَّذينَ مِنْ دُونِهِمْ: مِنْ سُكّانِ سَماواتِكَ.

وَأَهْلِ الأمانَةِ عَلى رِسالاتِكَ؛ وَالَّذينَ لا تَدْخُلُهُمْ سَأمَةٌ مِنْ دُؤوبٍ، وَلا إِعْياءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَلا فُتُورٌ، وَلا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبيحِكَ الشَّهَواتُ؛ وَلا يَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظيمِكَ سَهْوُ الغَفَلاتِ، الخُشَّعُ الأبْصارِ فَلا يَروُمُونَ النَّظَرَ إليك، النَّواكِسُ الأذْقانِ؛ الَّذينَ قَدْ طالَتْ رَغْبَتُهُمْ فيما لَدَيْكَ؛ المُسْتَهْتَرُون بِذِكْرِ آلآئِكَ؛ وَالمُتَواضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِكَ وَجَلالِ كِبْرِيائِكَ؛ وَالَّذينَ يَقُولُونَ إذا نَظَرُوا إلى جَهَنَّمَ تَزْفُرُ عَلَى أهْل مَعْصِيَتِكَ: سُبْحانَكَ ما عَبَدْناكَ حَقَّ عِبادَتِكَ؛ فَصَلِّ عَلَيهِمْ وَعَلَى الرَّوْحانِيِّينَ مِنْ مَلآئكَتِكَ؛ وَأهْلِ الزُّلْفىِ عِنْدَكَ وحُمّالِ الغَيْبِ إلى رُسُلِكَ؛ وَالمُؤْتَمَنينَ عَلَى وَحْيِكَ، وَقَبائِلِ المَلائِكَةِ الَّذينَ اخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَأغْنَيْتَهُمْ عَنِ الطَّعامِ وَالشَّرابِ بِتَقْديسِكَ؛ وَأسْكَنْتَهُمْ بُطُونَ أطْباقِ سَماواتِكَ؛ وَالَّذينَ عَلَى أرْجآئِها إذا نَزَلَ الأمْرُ بِتَمامِ وَعْدِكَ، وَخُزّانِ المَطَرِ وَزَواجِرِ السَّحابِ؛ وَالَّذي بِصَوْتِ زَجْرِهِ يُسْمَعُ زَجَلُ الرُّعُودِ؛ وَإذا سَبَحَتْ بِهِ حَفيفَةُ السَّحابِ التَمَعَتْ صَواعِقُ البُرُوقِ، وَمُشَيِّعي الثَّلْجِ وَالبَرَدِ وَالهابِطينَ مَعَ قَطْرِ المَطَرِ إذا نَزَلَ؛ وَالقُوّامِ عَلَى خُزائنِ الرِياحِ، وَالمُوَكَّلِينَ بِالجِبالِ فَلا تَزُولُ؛ وَالَّذينَ عَرَّفْتَهُمْ مَثاقيلَ المياهِ؛ وَكَيْلَ ما تَحْويِهِ لَواعِجُ الأمْطارِ وَعَوالِجُها؛ وَرُسُلِكَ مِنَ المَلائِكَةِ إلى أهل الأرْضِ بِمكْرُوهِ ما يَنْزِلُ مِنَ البَلآءِ وَمَحْبُوبِ الرَّخآءِ؛ وَالسَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ؛ وَالحَفَظَةِ الكِرامِ الكاتِبينَ؛ وَمَلَكِ الموْتِ وَأعْوانِهِ؛ وَمُنْكَرٍ وَنَكيرٍ، وَرُومانَ فَتّانِ القُبُورِ، وَالطّآئِفينَ بِالبَيْتِ المعْمُورِ؛ وَمالِكٍ؛ وَالخَزَنَةِ؛ وَرِضْوانَ؛ وَسَدَنَةِ الجنانِ، وَالَّذينَ لا يَعْصُونَ اللهَ ما أمَرَهُمْ، وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ، وَالَّذينَ يَقُولُونَ: سَلامٌ عَلَيْكُم بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ، وَالزَّبانِيَةِ الَّذينَ إذا قيلَ لَهُمْ: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الجَحيمَ صَلُّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِراعاً، وَلَمْ يُنْظِرُوهُ وَمَنْ أوْهَمْنا ذِكْرَهُ، وَلمْ نَعْلَمْ مَكانَهُ مِنْكَ، وَبِأَيِّ أمْرٍ وَكَّلْتَهُ، وَسُكّانِ الهَوآءِ وَالأرْضِ وَالمآءِ وَمَنْ مِنْهُمْ عَلَى الخَلْقِ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ يَوْمَ تَأتي كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سآئِقٌ وَشَهيدٌ، وَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلاةً تَزيدُهُمْ كَرامَةً عَلى كَرامَتِهِمْ وَطَهارَةً عَلى طَهارَتِهمْ، اللّهُمَّ وإذا صَلَّيْتَ عَلى مَلآئكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَبَلَّغْتَهُمْ صَلواتَنا عَلَيْهِمْ؛ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِما فَتَحْتَ لَنا مِنْ حُسْنِ القَوْلِ فِيْهِمْ إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.

التعلیقات

اکتب التعلیق...