لون متعوف حج البيت (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٧ سنوات٤٦٥مشاهدهللشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
لـون متعوف حجالبيت و اتـحـافظ مقام الدار
مـا جـان انـجعل قبرك كـعـبه و قبله للأحرار
مـظـلـوم يا بواليمه مـحـروم يـا بـو اليمه
******
اطلعت يحسين منالبيت خايف خوفك اعله الدين
لـو تـحمل مذله و ضيم الكليم و صرت بين أمرين
تـتـرقـب مثلموسه لـو تفدي النفسيحسين
عـالـعزه افتحتعيناك تـصـبر عالظلمحاشاك
رحـت و الـعايلهوياك
مـحني اعله القبر واتريد تـودع جـدك الـمختار
******
تـعـنـيت القبرجدك و دمـعك للوداعايهل
تـقـلـه يا رسول الله عـقـبك طوقونهابذل
هـذي أمـتـكيردون أخضع و أصبر اعلهالذل
و آنـه الـقبركاتعنيت أخـبرك عالشهادهانويت
و قبل الحج تركتالبيت
و آنـه الـكربلهقاصد ابضعن الأهل والأنصار
******
اطـلعت يحسين من طيبه حـزيـن وودعة جدك
عـهـود اتـريدتوفيها وفـي و ما تخلف ابعهدك
إخـوه عـندك وأنصار تـحـمي بالشددحدك
أريـد أنشد يبوالسجاد خذت إخوتك والأولاد
تـريد اتحارب ابنازياد
حـرم ليش اطلعتوياك لـلطف يبن حاميالجار
******
جـاوبـني العميد وقال هـاي أسـرار مـخـفيه
يـمـن تنشد علهإعيالي عـلـيـمن ناشده النيه
حـكمه اقتضتللباري يـشـوف الحرم مسبيه
أمـري واضح ومعلوم بـيـها اتحيط خيلالقوم
و بـالطف أنذبح مظلوم
و خط القلم فوق اللوح و هـاي أسـرار مـخفيه
******
مـثـلـما قال أبواليمه شـفـنه و مثلماوصف
جسمه اعله الترب دامي و دمه يسيل برضالطف
عـاف الـكعبه و الكعبه ابـشرف وجدانه تتشرف
لـو مـيـسيل منهالدم مـا جـان انعرفزمزم
وجـه الكون صارالظلم
و مـن غرة أبو السجاد بـالـكون ازهرتأنوار
******
مـن مصرع أبوالسجاد كـل الـعـبـر تتجسد
بـالـطف الحجر صابه ابـتـثيت الحجرالأسود
و قـلـبه السهمالمثلث مـحـراب أصبح و معبد
و شـوف إرماح تتشرع
و صارت عالجسد تركع تـوضـت بالدمهالينبع
******
ضحه احسين برضالطف و بـالـعزه انرفعقدره
الباري رفع شانه وصار الـكـعـبه للبشرقبره
أجـر الـيـقصد ايزوره ألـف حجه و ألفعمره
يـا من للحجيجاتروح اقـصـد كعبة المذبوح
إلك مرقد احسينايلوح
و اذكـر مذبح إسماعيل جـده و قـارنالآثـار
******
إلـه الـكون لسماعيل أفـده لـه كـبشعنه
لـون تـنشدني عندمه قـطـره مـا نـزلمنه
و ابـنـه احسينبالميدان بـيـض و سـمر وذرنه
قـارن و ادركالـتأويل بـيـن احسين و إسماعيل
يـا دم عله الغبرهيسيل
يـا مـنحر منالنحرين لاح و صـافـحالبتار
التعلیقات