ما تيسر من سور من القيامة والطارق والأعلى (مكتوبة) - الشيخ محمد الليثى
منذ ٦ سنوات٢٣٠مشاهده|1
ما تيسر من سورة القيامة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿۱﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿۲﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿۳﴾ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿۴﴾ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿۵﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿۶﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿۷﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿۸﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿۹﴾ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿۱۰﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿۱۱﴾ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿۱۲﴾ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿۱۳﴾ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿۱۴﴾ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴿۱۵﴾ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿۱۶﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿۱۷﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿۱۸﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿۱۹﴾ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿۲۰﴾ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿۲۱﴾ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴿۲۲﴾ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿۲۳﴾ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿۲۴﴾ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿۲۵﴾ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ﴿۲۶﴾ وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ﴿۲۷﴾ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴿۲۸﴾ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴿۲۹﴾ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴿۳۰﴾ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى ﴿۳۱﴾ وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿۳۲﴾ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى ﴿۳۳﴾ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿۳۴﴾ ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ﴿۳۵﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴿۳۶﴾ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ﴿۳۷﴾ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى ﴿۳۸﴾ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴿۳۹﴾ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ﴿۴۰﴾
سورة الطارق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴿۱﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴿۲﴾ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴿۳﴾ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴿۴﴾ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ﴿۵﴾ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴿۶﴾ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴿۷﴾ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴿۸﴾ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴿۹﴾ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ ﴿۱۰﴾ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ﴿۱۱﴾ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴿۱۲﴾ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴿۱۳﴾ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴿۱۴﴾ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴿۱۵﴾ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴿۱۶﴾ فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ﴿۱۷﴾
سورة الأعلى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ﴿۱﴾الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ﴿۲﴾ وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴿۳﴾ وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ﴿۴﴾ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ﴿۵﴾ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴿۶﴾ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴿۷﴾ وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى ﴿۸﴾ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى ﴿۹﴾ سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ﴿۱۰﴾ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴿۱۱﴾ الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ﴿۱۲﴾ ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى ﴿۱۳﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ﴿۱۴﴾ وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴿۱۵﴾ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿۱۶﴾ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴿۱۷﴾ إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى ﴿۱۸﴾ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ﴿۱۹﴾
التعلیقات