٥٦٥

ياصاحبي شكراً

|1
منذ ٥ سنوات٥٦٥مشاهده

القصيدة : ياصاحبي شكراً
الشاعر : سيد عبدالخالق المحنة

الرادود : الحاج ملا باسم الكربلائي
 المناسبة : شهادة الامام الكاظم ع

 طور : مرت_سنة_ونص

ليلة ٢٣ رجب ١٤٣٩ هـ _ العتبة الكاظمية

يا صاحبي شكراً على سنينك
واعذرني راح اترك حياطينك
صحبتنه طالت والحرس ظالم
هاي النهاية او نفترق لازم
******
سكته و انته
اكثر صحيب بعمري صاحبتك
عمري و ادري
لا انته عفتني و انه ما عفتك
صبري سري
انته الوحيد اعليه ورَّجتك
ساكن لكن
شفت الظلم و الظلمة من شفتك
متعود اعليه وعلى ونيني
متأكد امن اسكت تحاجيني
ما تلقه صاحب يشبه الكاظم
هاي النهاية او نفترق لازم
******
سجني يعني
انته الوحيد التشعر بحالي
و اشعر تشعر
معنى الالم من تنظر اغلالي
ذكره عشره
انته و انه عشرتنه للتالي
بعدي تبدي
وحشه عليك بفرقة الغالي
خل السلال تشاهد مصابي
باجر تجيك و تنشد احبابي
حته الروافض تلعن الحاكم
هاي النهاية او نفترق لازم
******
انشل و اسأل
ياصاحبي احبابي ماجوني
نوحي روحي
ليش الأحبهم ما يزوروني
انطر و انظر
و انه اعله بابك شابح اعيوني
اشكي بلكي
عاد بمنيتي خل يحظروني
محتاج اودعك و انظر احبابي
بابك تسده و ينفتح بابي
يا صاحبي يوم الفرج قادم
هاي النهاية او نفترق لازم
******
واضح رايح
يا صاحبي يالتعرف اسراري
رايد شاهد
للشيعه لازم ينقل اخباري
خلهم كلهم
من الجسر و اتشيع الداري
مرداي تنادي
وين الغياره التطلب بثاري
خل الروافض عالجسر تحضر
و الكل تشيع موسى بن جعفر
و الحل يصير بشفرة الصارم
هاي النهاية او نفترق لازم
******
اعتب و اكتب
اجداني و جفوفي يسيلن دم
دمعي طبعي
بالمأتم امسي و اصبح بمأتم
تطف وسقه
بضلوعي تسعر نار المخيم
حني وني
يوميه عندي عاشر محرم
ارسم على الحايط طفل ضامي
و ارسم اسيرة و تصرخ ايتامي
يوميه اشعل شمعة القاسم
هاي النهايه و نفترق لازم
******
اعهد و اشهد
تضحك جروحي و تبجي حراسي
و احتج و الهج
ويلي اعله زينب لاخر انفاسي
وقفوا عرفوا
شما قيدوني يرتفع راسي
ملوا ذلوا
عرفوني غيرة و دمي عباسي
بلغ يصاحب شيعتي ابدمعه
قلهم لقانه في ضحى الجمعه
كلشي يموت و ربك الدايم
هاي النهاية ونفترق لازم
******
نوحوا صيحوا
هذا الغريب المحد يحضره
نفهم نعلم
لازم تحضره فاطمة الزهره
كلفه وسفه
ياويلي خلص بالسجن عمره
عجبه صعبه
من حفره جاي و رايح الحفره
ميت عدل ما فارق قيوده
صوت الحرس اثاره موجوده
اخر دعانه يظهر القائم
هاي النهاية او نفترق لازم

التعلیقات

اکتب التعلیق...