تلبيات الحج (مكتوبة) - أباذر الحلواجي
منذ ٦ سنوات٩٢مشاهدهبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
اَللّهُمَّ إِنّـِي أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِي يُمْشي بِه عَلي طَلَلِ الْماءِ، کَما يُمْشي بِه عَلي جَدَدِ الاَْرْضِ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُکَ، وَ أَسْأَلُکَ بِاِسْمِکَ الَّذِي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدامُ مَلائِکَتِکَ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِي دَعاکَ بِهِ مُوسي مِنْ جانِبِ الطُّورِ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ، وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْکَ، وَ أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِي غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ ما تَأَخَّرَ، وَ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَکَ، أَنْ تَرْزُقَنِي خَيْرَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ.
اَللّهُمَّ إِنّـِي إِلَيْکَ فَقِيرٌ، وَ إِنّـِي خائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَلاتُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لاتُبَدِّلِ اسْمِي.
سائِلُکَ فَقِيرُکَ مِسْکِينُکَ بِبابِکَ، فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالْجَنَّةِ.
اَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُکَ، وَ الْحَرَمُ حَرَمُکَ، وَ الْعَبْدُ عَبْدُکَ، وَ هذا مَقامُ الْعائِذِ الْمُسْتَجِيرِ بِکَ مِنَ النّارِ، فَأَعْتِقْنِي وَ والِدَيَّ و أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ إِخْوانِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النّارِ، يا جَوادُ يا کَرِيمُ.
اَللّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ، وَ أَجِرْنِي بِرَحْمَتِکَ مِنَ النّارِ، وَ عافِنِي مِنَ السُّقْمِ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَ ادْرَأْ عَنّـِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاْنْسِ، وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، يا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، وَ الْجُودِ وَ الْکَرَمِ، اِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضاعِفْهُ لِي، وَ تَقَبَّلْهُ مِنّـِي، إِنَّکَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
يا اَللهُ يا وَلِيَّ الْعافِيَةِ، وَ خالِقَ الْعافِيَةِ، وَ رازِقَ الْعافِيَةِ، وَ الْمُنْعِمَ بِالْعافِيَةِ، وَ الْمَنَّانَ بِالْعَافِيَةِ، وَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْعافِيَةِ عَلَيَّ وَ عَلي جَمِيعِ خَلْقِکَ، يا رَحْمانَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ وَ رَحِيمَهُما، صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَ ارْزُقْنا الْعافِيَةَ، وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ، وَ تَمامَ الْعافِيَةِ، وَ شُکْرَ الْعافِيَةِ فِي الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.
اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي شَرَّفَکِ وَ عَظَّمَکِ، وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً نَبِيّاً، وَ جَعَلَ عَلِيّاً إِماماً. اَللّهُمَّ اهْدِ لَهُ خِيارَ خَلْقِکَ، وَ جَنِّبْهُ شِرارَ خَلْقِکَ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّــارِ.
اَللّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُکَ، وَ الْعَبْدُ عَبْدُکَ، وَ هذا مَقامُ الْعائِذِ بِکَ مِنَ النّارِ.
اَللّهُمَّ مِنْ قِبَلِکَ الرَّوْحُ وَ الْفَرَجُ وَ الْعافِيَةُ.
اَللّهُمَّ اِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضاعِفْهُ لِي، وَ اغْفِرْ لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنّـِي وَ خَفِيَ عَلي خَلْقِکَ، أَسْتَجِيرُ بِاللهِ مِنَ النّارِ.
اَللّهُمَّ إِنَّ عِنْدِي أَفْواجاً مِنْ ذُنُوب، وَ أَفْواجاً مِنْ خَطايا وَ عِنْدَکَ أَفْواجٌ مِنْ رَحْمَة، وَ أَفْواجٌ مِنْ مَغْفِرَة، يا مَنِ اسْتَجابَ لاِبْغَضِ خَلْقِهِ إِلَيْهِ إِذْ قالَ أَنْظِرْنِي إِلي يَوْمِ يُبْعَثُـونَ، اِسْتَجِبْ لِي.
اَللّهُمَّ قَنِّعْنِي بِما رَزَقْتَنِي، وَ بارِکْ لِي فِيما آتَيْتَنِي.
اَللّهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النّارِ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَ ادْرَأْ عَنّـِي شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاِْنْسِ. اَللّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ، وَ أَجِرْنِي بِرَحْمَتِکَ مِنَ النّارِ، وَ عافِنِي مِنَ السُّقْمِ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ، وَ ادْرَأْ عَنّـِي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الاْنْسِ، وَ شَرَّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ.
اللّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّـِي، وَ لاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّـِي، اَلْحَمْدُ لِلّهِ بِمَحامِدِهِ کُلِّها عَلي نَعْمائِهِ کُلِّها، حَتّي يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلي مايُحِبُّ رَبّـِي وَ يَرْضي.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّد وَ آلِهِ، وَ تَقَبَّلْ مِنّـِي، وَ طَهِّرْ قَلْبِي، وَ زَکِّ عَمَلِي.
اَللّهُمَّ ارْحَمْنِي بِطَواعِيَتِي إِيّاکَ، وَ طَواعِيَتِي رَسُولِکَ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ.
اَللّهُمَّ جَنِّبْنِي أَنْ أَتَعَدّي حُدُودَکَ، وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّکَ وَ يُحِبُّ رَسُولَکَ وَ مَلائِکَتَکَ وَ عِبادَکَ الصّالِحِينَ. سَجَدَ وَجْهِي لَکَ تَعَبُّداً وَ رِقّاً، لاإِلهَ إِلاّ أَنْتَ حَقّاً حَقّاً، اَلاَْوَّلُ قَبْلَ کُلِّ شَيْء، وَ الاْخِرُ بَعْدَ کُلِّ شَيْء، وَ ها أَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْکَ ناصِيَتِي بِيَدِکَ، فَاغْفِرْ لِي، إِنَّهُ لايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُکَ، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنّـِي مُقِرٌّ بِذُنُوبِي عَلي نَفْسِي، وَ لايَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُکَ.
التعلیقات