لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٤٥١

دعاء كل يوم من شهر رمضان (مكتوبة) - حسين غريب

منذ ٤ سنوات٤٥١مشاهده
|1

دعاء : اللّٰهُمَّ هٰذَا شَهْرُ رَمَضانَ

الرادود : الشیخ حسین الغریب

بسم الله الرحمن الرحیم

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

اللّٰهُمَّ هٰذَا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِى أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدىٰ وَالْفُرْقانِ، وَهٰذَا شَهْرُ الصِّيامِ، وَهٰذَا شَهْرُ الْقِيامِ، وَهٰذَا شَهْرُ الْإِنابَةِ، وَهٰذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَهٰذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَهٰذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهٰذَا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِى هِىَ خَيْرٌ مِنَ أَلْفِ شَهْرٍ .

اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّى عَلَىٰ صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَسَلِّمْهُ لِى وَسَلِّمْنِى فِيهِ، وَأَعِنِّى عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ، وَ وَفِّقْنِى فِيهِ لِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَ أَوْلِيائِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ، وَفَرِّغْنِى فِيهِ لِعِبادَتِكَ وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ، وَأَعْظِمْ لِى فِيهِ الْبَرَكَةَ، وَأَحْسِنْ لِى فِيهِ الْعافِيَةَ ، وَأَصِحَّ فِيهِ بَدَنِى، وَأَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِى، وَاكْفِنِى فِيهِ مَا أَهَمَّنِى، وَاسْتَجِبْ فِيهِ دُعائِى، وَبَلِّغْنِى فِيهِ رَجائِى؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ‌مُحَمَّدٍ وَأَذْهِبْ عَنِّى فِيهِ النُّعاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّأْمَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَجَنِّبْنِى فِيهِ الْعِلَلَ وَالْأَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالْأَحْزانَ وَالْأَعْراضَ وَالْأَمْراضَ وَالْخَطايا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنِّى فِيهِ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاءَ وَالتَّعَبَ وَالْعَناءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ .

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِذْنِى فِيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَتَثْبِيطِهِ وَبَطْشِهِ وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحَبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَأَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَشَرَكِهِ وَأَحْزابِهِ وَأَتْباعِهِ وَأَشْياعِهِ وَأَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَمِيعِ مَكائِدِهِ .

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا قِيامَهُ وَصِيامَهُ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِيهِ وَفِى قِيامِهِ وَاسْتِكْمالَ مَا يُرْضِيكَ عَنِّى صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِيماناً وَيَقِيناً، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذٰلِكَ مِنِّى بِالْأَضْعافِ الْكَثِيرَةِ، وَالْأَجْرِ الْعَظِيمِ، يَا رَبَّ الْعالَمِينَ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِى الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ وَالْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالْإِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالْقُرْبَةَ وَالْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّيَّةَ الصّادِقَةَ، وَصِدْقَ اللِّسانِ، وَالْوَجَلَ مِنْكَ، وَالرَّجاءَ لَكَ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ، وَالثِّقَةَ بِكَ، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ، وَمَقْبُولِ السَّعْىِ، وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ، وَمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ، وَلَا تَحُلْ بَيْنِى وَبَيْنَ شَىْءٍ مِنْ ذٰلِكَ بِعَرَضٍ وَلَا مَرَضٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا غَمٍّ وَلَا سُقْمٍ وَلَا غَفْلَةٍ وَلَا نِسْيانٍ، بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَكَ وَفِيكَ وَالرِّعايَةِ لِحَقِّكَ وَالْوَفاءِ بِعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِى فِيهِ أَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَعْطِنِى فِيهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِى أَوْلِياءَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالتَّحَنُّنِ وَالْإِجابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَالْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ وَالْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَخَيْرِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ .

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ دُعائِى فِيهِ إِلَيْكَ واصِلاً، وَرَحْمَتَكَ وَخَيْرَكَ إِلَىَّ فِيهِ نازِلاً، وَعَمَلِى فِيهِ مَقْبُولاً، وَسَعْيِى فِيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبِى فِيهِ مَغْفُوراً، حَتّىٰ يَكُونَ نَصِيبِى فِيهِ الْأَكْثَ‍رُ، وَحَظِّى فِيهِ الْأَوْفَرُ؛ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَوَفِّقْنِى فِيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَىٰ أَفْضَلِ حالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْها أَحَدٌ مِنْ أَوْ لِيائِكَ وَأَرْضاها لَكَ، ثُمَّ اجْعَلْها لِى خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، وَارْزُقْنِى فِيها أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيَّاها وَأَكْرَمْتَهُ بِها، وَاجْعَلْنِى فِيها مِنْ عُتَقائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ، وَطُلَقائِكَ مِنَ النَّارِ، وَسُعَداءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا فِى شَهْرِنا هٰذَا الْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَمَا تُحِبُّ وَتَرْضىٰ . اللّٰهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَرَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ وَمَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ، وَرَبَّ جَبْرَئِيلَ وَمِيكائِيلَ وَ إِسْرافِيلَ وَعِزْرائِيلَ وَجَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ؛ وَرَبَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْمٰعِيلَ وَإِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ، وَرَبَّ مُوسىٰ وَعِيسىٰ وَجَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ الْعَظِيمِ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، وَنَظَرْتَ إِلَىَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضىٰ بِها عَنِّى رِضىً لَاسَخَطَ عَلَىَّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَأَعْطَيْتَنِى جَمِيعَ سُؤْلِى وَرَغْبَتِى وَأُمْنِيَتِى وَ إِرادَتِى، وَصَرَفْتَ عَنِّى مَا أَكْرَهُ وَأَحْذَرُ وَأَخافُ عَلَىٰ نَفْسِى وَمَا لَاأَخافُ وَعَنْ أَهْلِى وَمالِى وَإِخْوانِى وَذُرِّيَّتِى .

اللّٰهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَآوِنا تائِبِينَ، وَتُبْ عَلَيْنا مُسْتَغْفِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنا مُتَعَوِّذِينَ، وَأَعِذْنا مُسْتَجِيرِينَ، وَأَجِرْنا مُسْتَسْلِمِينَ، وَلَا تَخْذُلْنا راهِبِينَ، وَآمِنَّا راغِبِينَ، وَشَفِّعْنا سائِلِينَ، وَأَعْطِنا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قرِيبٌ مُجِيبٌ؛ اللّٰهُمَّ أَنْتَ رَبِّى وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَحَقُّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلِ الْعِبادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَجُوداً، يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ، وَيَا مُنْتَهىٰ حاجَةِ الرَّاغِبِينَ، وَيَا غِياثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، وَيَا مَلْجَأَ الْهارِبِينَ، وَيَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَيَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَا كاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ، وَيَا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ، وَيَا كاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ، يَا اللّٰهُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِى ذُنُوبِى وَعُيُوبِى وَإِساءَتِى وَ ظُلْمِى وَ جُرْمِى وَ إِسْرافِى عَلَىٰ نَفْسِى، وَارْزُقْنِى مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لَايَمْلِكُها غَيْرُكَ، وَاعْفُ عَنِّى، وَاغْفِرْ لِى كُلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِى؛ وَاعْصِمْنِى فِيما بَقِىَ مِنْ عُمْرِى، وَاسْتُرْ عَلَىَّ وَعَلَىٰ والِدَىَّ وَ وُ َلَدِى وَقَرابَتِى وَأَهْلِ حُزانَتِى وَمَنْ كانَ مِنِّى بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، فَإِنَّ ذٰلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَيِّبْنِى يَا سَيِّدِى، وَلَا تَرُدَّ دُعائِى وَلَا يَدِى إِلىٰ نَحْرِى حَتّىٰ تَفْعَلَ ذٰلِكَ بِى وَتَسْتَجِيبَ لِى جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ وَتَزِيدَنِى مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، وَنَحْنُ إِلَيْكَ راغِبُونَ .

اللّٰهُمَّ لَكَ الْأَسْماءُ الْحُسْنىٰ ، وَالْأَمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْآلاءُ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِى فِى السُّعَداءِ، وَرُوحِى مَعَ الشُّهَداءِ؛ وَإِحْسانِى فِى عِلِّيِّينَ، وَإِسَاءَتِى مَغْفُورَةً، وَأَنْ تَهَبَ لِى يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِى، وَإِيماناً لَايَشُوبُهُ شَكٌّ، وَرِضىً بِما قَسَمْتَ لِى، وَآتِنِى فِى الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِى عَذابَ النّارِ، وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِى هٰذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوْحِ فِيها فَأَخِّرْنِى إِلىٰ ذٰلِكَ، وَارْزُقْنِى فِيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَطاعَتَكَ وَحُسْنَ عِبادَتِكَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَ فْضَلِ صَلَواتِكَ يَا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَلاِ َبْرارِ عِتْرَتِهِ، وَاقْتُلْ أَعْداءَهُمْ بَدَداً، وَأَحْصِهِمْ عَدَداً، وَلَا تَدَعْ عَلَىٰ ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً، وَلَا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً، يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ، يَا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، الْبَدِىءُ الْبَدِيعُ الَّذِى لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَىْءٌ وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْغافِلِ، وَالْحَىُّ الَّذِى لَايَمُوتُ؛ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِى شَأْنٍ، أَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ، وَناصِرُ مُحمَّدٍ، وَمُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ وَصِىَّ مُحَمَّدٍ وَخَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَالْقائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ أَوْصِياءِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ، يَا لَا إِلٰهَ إِلّا أَنْتَ بِحَقِّ لَاإِلٰهَ إِلّا أَنْتَ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِى مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِى إِلىٰ غُفْرانِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَكَذٰلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يا سَيِّدِى بِاللَّطِيفِ، بَلَىٰ إِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ لِما تَشاءُ، اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِى الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فِى عامِنا هٰذَا، وَتَطَوَّلْ عَلَىَّ بِجَمِيعِ حَوائِجِى لِلْآخِرَةِ وَالدُّنْيا؛ تَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّى وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّى قَرِيبٌ مُجِيبٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّى وَأَ تُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّى رَحِيمٌ وَدُودٌ، أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّى وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً . اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِى إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، رَبِّ إِنِّى عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذِى لَاإِلٰهَ إِلّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِيمِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، أَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً.

اللّٰهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِى لَايُرَدُّ وَلَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِى مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِى، وَتُوَسِّعَ رِزْقِى، وَتُؤَدِّىَ عَنِّى أَمانَتِى وَدَيْنِى، آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ .

اللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِى مِنْ أَمْرِىَ فَرَجاً وَمَخْرَجَاً، وَارْزُقْنِى مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لَاأَحْتَسِبُ، وَاحْرُسْنِى مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَمِنْ حَيْثُ لَاأَحْتَرِسُ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ كَثِيراً.

دعاء اللّٰهُمَّ هٰذَا شَهْرُ رَمَضانَ المكتوبه

التعلیقات

اکتب التعلیق...