يتيمه - نعي (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٧٨مشاهده
وحـشـه هـالـليله الديار...بيها يا حيدر إشصار
عـالـزجـيـه... هـالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
دارك الـلـيـلـه شـفـتـها بيها وناتك خفيه
مـو مـثـل ذيـج الليالي موحشه و ظلمه و خليه
صـدق مـن عـدهـا يحيدر شالت الزهره الزجيه
تـرجـع و تـسـعـد حياتك لو بعد ما بيها جيه
هـذا واقـع لـو سـراب...مـنك إنريد الجواب
عـالـوصـيـه ...هالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
قـد شـهِـدنـا داركَ الـلـيـلةَ حُزناً و عزاء
مـوحـشـاً لا مـثـلـمـا قـد مرَ أمناً و هناء
أو صـدقـاً غـادرتـهُ الـبـضـعةُ الزهراء عناء
أفـتـرجِـع مـرةً أخـرى فـتـضـفيهِ السناء
أو سـتـمـضـي في غياب...يا علي رُدَ الجواب
مـا الـوصـيـه ...هالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
شـيـعـتـك تسأل يحيدر و ريتك إتنشف دمعها
يـا عـلـي إشلون بوجودك فاطمه كسروا ضلعها
لاذت بـبـاب الـمـصيبه و عاد جف اللي دفعها
و إنـت يـوم الـغـسلتها شفت بعيونك ضلعها
شـاهـدت موقف رهيب...يا علي صبرك عجيب
بـالـمـنـيـه ...هـالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
تـسـألُ الـشـيـعـةُ يـا حيدرُ بالدمعِ الهمول
كـيـفَ رضَ الأشـقـياءِ بالبابِ أضلاعَ البتول
فـإسـتـغـاثـت بـأبيها المصطفى طاها الرسول
و بـدى فـي غُـسـلـهـا للمرتضى ما لم تقول
إنـهُ خـطـبٌ رهـيـب...و عـظيمٌ و عجيب
كيفَ يا حامي الحميه...هالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
يـا عـلـي دار الـزجـيـه خاليه و تنشد وليها
لـو دفـنـت الـزهره بيدك ترجع إبيا جرح ليها
مـا أظـن تـقـدر يـحـيدر تنقل أجدامك عليها
ابـكل مكان إتشوف صوره و ذكريات اشكثر بيها
بـيـهـا جـانـت فاطمه...رحمه من رب السمه
كـوثـريه هالمسيه ...هالمسيه...نسألك يا با الحسن
******
يـا إمـامَ الـعـصرِ يا إبنَ العسكري يا حجةَ الحق
خـذ...لـوا جـدتـكَ الزهراء و لا ناصرَ للحق
مـسـنـا الـضـرُ فـقـدنـا كلَ خيرٍ فتصدق
و إمـلـىء الـدنـيـا سناءاً في هُدى عدلٍ محقق
أحـسـنَ الله ُالـعـزاء...لـكَ يا إبنَ الأوصفياء
فـي المصيبه الفاطميه...هالمسيه...نسألك يا با الحسن
التعلیقات