إليكم نسبي (مكتوبة) - جليل الكربلائي

قصيدة : يَا أَيُّهَا الناسُ إِلَيكُمْ نَسَبي

الشاعر : أحمد البغدادي

 الرادود : الحاج ملا جلیل الکربلائي

 

يَا أَيُّهَا الناسُ إِلَيكُمْ نَسَبي...أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
الله من أرسلنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
بعنفوانه و حنانه و شموخه الحيدري...سل حسامه كلامه حديثه المنبرِ
اتوجه إلهم يقلهم ضوه الرب مصدري...للبرايه الهدايه مرامي و محوري
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَظِيمُ النَّعَمِ...نُورُ الْبَرايا نَحْنُ عِنْدَ الظُلَمِ
بالفخر كللنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
للسألني و جهلني و جهل سر عيلتي...من خطابي بجوابي أقيمن حجتي
منهو أهلي اليقلي أوضح سيرتي...هاكم الجد محمد و خديجة جدتي
الْفَخْرُ كُلُّ الْفَخْرِ بِي يَبْقَى وَلِي...فَاطِمَةُ الْجَدَّةُ و الْجَدُّ عَلِي
جلَّ من جملنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
من رحمته و نعمته إله الحب أمُر...ستة إلنه بإسمنه على طول الدهر
من علمنه و حلمنه تسيدنه البشر...و الفصاحة السماحة تميزنه بفخر
أَشْجَعُهُمْ نَحْنُ بِطُولِ الزَمَنِ...الْحُبُّ فِينَا مِنْ صِفاَةِ الْمُؤْمِنِ
بالعطف شاملنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
و بجلاله و نواله أمر رب المنن...سبعة بينه و نبينه ووصيه أبو الحسن
و منا حمزه التميزه نواميس و سنن...و منا جعفر غضنفر قطع حبل الفتن
وَ الْحَسِنُّ السِّبْطُ الزَّكِيَّ المُجتبى...وَوَالِدُي خَامِسُ أَصْحَابِ الْعَبَا
المهدي بيه كملنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
من مقالي و فعالي تبين من أنه...هذا صيتي و هويتي ابن مكه و مُنه
بس وسافة و حسافه عصف ريح الخنه...لني تالي بعيالي غريب بموطنه
الْقُرْبَى نَحْنُ فِينَا قَدْ أَوْصَى النَّبِي...الْأَجْرُ صَارَ الْقَتْلَ و الشُّكْرُ سَبِي
و النصر صار إلنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي
******
ودعتهم عفتهم قرابين الوفه...هالحبايب كواكب هوت ضيها اختفه
من يردهم بعدهم عله الدنيه العفه...راح أخويه و أبويه ذبيح من القفه
و عَمّيَّ الْعَبَّاسُ عِنْدَ الْعَلْقَمِيِ...قَدْ قَطَعُوا كَفَيهِ و الْقَلْبُ ضَمِي
و الخلق كافلنه...عالبشر فضلنه
أَسيادُ خَلْقِ اللهِ أُمِّي و أَبِي