٢٦٥

هالامامه انفجعت بشبانها حزن يعكوب اشد لو احزانها

|1
منذ ٣ سنوات٢٦٥مشاهده

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

 

هــــــالامامه انفــــــجعت بشــــــــبانـــــــها          حــــــزن يعـــــگوب اشــــــد لــو احزانها

* * *

انـــــظرنه نظـــــره اويـــه الفكر متواصله          وخذنـــــه موقـــف حزن من طف كربلا

وابـــــحزن يعگـــــوب ردنــــه نـــــــباهله          والـــــذي تحكّـــــم ســــــــوّر قـــــرآنــــها

* * *

الحـــــگ مثل قرص الشمس ما ينحجب          ابمصحف الباري بـــالسوره مــــنـكــــتب

يوســــــف واخـــــــوته راحــــــــــوا للّعب          للــــــحرب متـــــــــوسّــــــطوا ميــــــدانها

* * *

رجعـــــوا ويعـــــگوب نــــــاداهم بـصوت          ويـــن يـــــوسف جاوبوه ساوره الموت

مــــا تــــــيقّن صــــدگ لو خدعه وتفوت          سمــــــع بــــس هــــــالچلمه مــن لسانها

* * *

مـــن ســـــمع يوسف صبح حصة الذيب          مــــا تـــــمالك نــــــفسه واشـــــتد النحيب

بــــعده مـــــا شاف الولد بـــــالدم خضيب          دموعــــــه علـــــنت بالجــــفن طـــوفانها

* * *

يــــظهر الـــــوالد عـــلى يوسف حريص          غــــمه عـــــليه من شاهد الدم بالقميص

دمّــــه غـــــالي ودم علي الاكبر رخيص          ويــــــن الــــــتحكّم حـــــسب وجـــــــدانها

* * *

بالبحـــــث نســـــــتدل بــــــــآيات الكــــتاب          والـــــــلي يـــــــسأل يــــنتظر رد الجواب

دم كـــــــذب چــــــان ابقميصه لو خضاب          الآيــــــه صــــــــارت للبــــــشر بــرهانها

* * *

دم كـــــذب واخـــــوته اعترفوا بالصحيح          وصــــــارحوا يعگــــوب بالقول الصريح

الــــولد حــــي ليــش الابو دموعه تسيح          وروحـــه ملتـــهبه ابجــــــمر اشجـــــانها

* * *

مــــوقف الــــوالد ويــــوسف متّـــــــضـح          يــــــدري بــــي حي لاچـن دموعه تسح

اشــــــلون لـــــــو شـــاهده گبـــاله منذبح          وجثّـــــته ابـــــــذاري الــــترب اچـــــفانها

* * *

خــــل يـــــجي يــــعگوب للطف ويشوف          علـــــي الاكبر راودت جـــسمه السيوف

وجثّــــــته انـــــــقدّت ابــــشفرات الحتوف          مـــــن قُـــــبُل مــــو مــــن دُــبُر قمصانها

* * *

انـــــچان يـــــوسف بــالسجن فسّر احلام          سيـــــــف الاكـــــبر بالحرب شرّع احكام

ملـــــــك يــــــــوسف چـــان يحكم عالانام          ورمـــــــــح الاكـــــــــبر يــــــحكم بـابدانها

* * *

والــــــلي گـــــص چـــفوفهن من الجمال          خــــــل يـــــشوفن الاكبر شحاوي خصال

مــــــو حـــــــواري گبــاله مصطفّه رجال          ومــن خــــــــياله اتـــــــكوّرت فــــرسانها

* * *

يـــــوسف ابــمملكــــته مـــــا استقبل الاب          انـــــتهت مــــــن صــلبه النبوه لهالسبب

ولجــــــل ابــــــوه الاكــــبر ابدمّه انخضب          وهاي ضنّــــت أبــــــو الــــيمه الـــضانها

* * *

هـــالنبي لــــو يـــــلقي نــــظره خـــــاطفه          ويــــــآخذ مــــــن الاكــــبر دروس الـوفه

اشـــــبه الــــوادم ابجــــــدّه المـــــصـــطفه          للعقـــــــيده ابــــــدمّه خـــــــط عــــــنوانها

* * *

جمــــع مــــن جـــده الرسول ثلث خصال          ورث خَلـــــــقه وخُـــــلقه والــفاظ المقال

وحــــمل مـــــن جـــــده علي فنون القتال          واكتـــــــسب مـــــــن فـــــــاطمه احسانها

* * *

مثـــــل عمّـــــه الحـــسن بـــــالعز والكرم          ومن أبـــــــــو اليـــمه درس نـــهج الشيم

مثـــــل عـــــــمه گــــــمر هـــــاشم بالهمم          وكســـــــب مــــن زيـــــنب درس إيمانها

* * *

گـــــــلب زينـــــب مــــا صبر مــــثله گلب          بعـــــــينها شــــــــافت الاكبــــر عـــالترب

اتــــــغسل ابــــــدم الشــــــهاده بــــالحرب          والچـــــفن مـــــــــنسوج مــــــن كـــثبانها

* * *

صبــــــرت ومــــــا ظهرت دموع وحنين          وبمصـــــاب الاكــــــبر تـــواسي الحسين

وعــــالخيم ام الـــــــحزن دارت العيـــــــن          تواسي ليــله المعــــــوله بصيــــــوانــــها

* * *

اطـــــلعت ليــــــــله وشــــاهدت ام الحزن          مثل حــــــن الــــــــدلم عــــــــالاكبر تـحن

چــــم گــــــلب لفــــــراگ الاكبـــر ممتحن          ويــــون مثــــــل التـــــون فوگ اغصانها

* * *

چنــــي انـــــظر لبـــــو اليـــــمه من وگف          يـــــم الاكـــــــبر والوجه مــــنّه انــــخطف

اشــــــلون وگــــــفه والظـهر منّه انعطف          لــــــچن روحــــــه بـــــــصبر گلبه صانها

* * *

الاكبــــــــر اول هــــــاشمي اتكور صريع          وبـــــــعده جــــــــسام التحـــــــنه بــالنجيع

وعمه العبـــاس والطـــــــفل الرضــــــــيع          وگضـــــــت مــــــن عـدنان كل شجعانها

* * *

وظــــل أبـــــــو الســـجاد وحده بالطفوف          اتهيا لسمــــــر الـــــقنه وبــيض السيوف

وجسمه طاح اعلى الثره وزينب تشوف          حـــــال اخـــــوها الصـــاب انسها وجانها

التعلیقات

اکتب التعلیق...