هالامامه انفجعت بشبانها حزن يعكوب اشد لو احزانها (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٨٧مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
هــــــالامامه انفــــــجعت بشــــــــبانـــــــها حــــــزن يعـــــگوب اشــــــد لــو احزانها
* * *
انـــــظرنه نظـــــره اويـــه الفكر متواصله وخذنـــــه موقـــف حزن من طف كربلا
وابـــــحزن يعگـــــوب ردنــــه نـــــــباهله والـــــذي تحكّـــــم ســــــــوّر قـــــرآنــــها
* * *
الحـــــگ مثل قرص الشمس ما ينحجب ابمصحف الباري بـــالسوره مــــنـكــــتب
يوســــــف واخـــــــوته راحــــــــــوا للّعب للــــــحرب متـــــــــوسّــــــطوا ميــــــدانها
* * *
رجعـــــوا ويعـــــگوب نــــــاداهم بـصوت ويـــن يـــــوسف جاوبوه ساوره الموت
مــــا تــــــيقّن صــــدگ لو خدعه وتفوت سمــــــع بــــس هــــــالچلمه مــن لسانها
* * *
مـــن ســـــمع يوسف صبح حصة الذيب مــــا تـــــمالك نــــــفسه واشـــــتد النحيب
بــــعده مـــــا شاف الولد بـــــالدم خضيب دموعــــــه علـــــنت بالجــــفن طـــوفانها
* * *
يــــظهر الـــــوالد عـــلى يوسف حريص غــــمه عـــــليه من شاهد الدم بالقميص
دمّــــه غـــــالي ودم علي الاكبر رخيص ويــــــن الــــــتحكّم حـــــسب وجـــــــدانها
* * *
بالبحـــــث نســـــــتدل بــــــــآيات الكــــتاب والـــــــلي يـــــــسأل يــــنتظر رد الجواب
دم كـــــــذب چــــــان ابقميصه لو خضاب الآيــــــه صــــــــارت للبــــــشر بــرهانها
* * *
دم كـــــذب واخـــــوته اعترفوا بالصحيح وصــــــارحوا يعگــــوب بالقول الصريح
الــــولد حــــي ليــش الابو دموعه تسيح وروحـــه ملتـــهبه ابجــــــمر اشجـــــانها
* * *
مــــوقف الــــوالد ويــــوسف متّـــــــضـح يــــــدري بــــي حي لاچـن دموعه تسح
اشــــــلون لـــــــو شـــاهده گبـــاله منذبح وجثّـــــته ابـــــــذاري الــــترب اچـــــفانها
* * *
خــــل يـــــجي يــــعگوب للطف ويشوف علـــــي الاكبر راودت جـــسمه السيوف
وجثّــــــته انـــــــقدّت ابــــشفرات الحتوف مـــــن قُـــــبُل مــــو مــــن دُــبُر قمصانها
* * *
انـــــچان يـــــوسف بــالسجن فسّر احلام سيـــــــف الاكـــــبر بالحرب شرّع احكام
ملـــــــك يــــــــوسف چـــان يحكم عالانام ورمـــــــــح الاكـــــــــبر يــــــحكم بـابدانها
* * *
والــــــلي گـــــص چـــفوفهن من الجمال خــــــل يـــــشوفن الاكبر شحاوي خصال
مــــــو حـــــــواري گبــاله مصطفّه رجال ومــن خــــــــياله اتـــــــكوّرت فــــرسانها
* * *
يـــــوسف ابــمملكــــته مـــــا استقبل الاب انـــــتهت مــــــن صــلبه النبوه لهالسبب
ولجــــــل ابــــــوه الاكــــبر ابدمّه انخضب وهاي ضنّــــت أبــــــو الــــيمه الـــضانها
* * *
هـــالنبي لــــو يـــــلقي نــــظره خـــــاطفه ويــــــآخذ مــــــن الاكــــبر دروس الـوفه
اشـــــبه الــــوادم ابجــــــدّه المـــــصـــطفه للعقـــــــيده ابــــــدمّه خـــــــط عــــــنوانها
* * *
جمــــع مــــن جـــده الرسول ثلث خصال ورث خَلـــــــقه وخُـــــلقه والــفاظ المقال
وحــــمل مـــــن جـــــده علي فنون القتال واكتـــــــسب مـــــــن فـــــــاطمه احسانها
* * *
مثـــــل عمّـــــه الحـــسن بـــــالعز والكرم ومن أبـــــــــو اليـــمه درس نـــهج الشيم
مثـــــل عـــــــمه گــــــمر هـــــاشم بالهمم وكســـــــب مــــن زيـــــنب درس إيمانها
* * *
گـــــــلب زينـــــب مــــا صبر مــــثله گلب بعـــــــينها شــــــــافت الاكبــــر عـــالترب
اتــــــغسل ابــــــدم الشــــــهاده بــــالحرب والچـــــفن مـــــــــنسوج مــــــن كـــثبانها
* * *
صبــــــرت ومــــــا ظهرت دموع وحنين وبمصـــــاب الاكــــــبر تـــواسي الحسين
وعــــالخيم ام الـــــــحزن دارت العيـــــــن تواسي ليــله المعــــــوله بصيــــــوانــــها
* * *
اطـــــلعت ليــــــــله وشــــاهدت ام الحزن مثل حــــــن الــــــــدلم عــــــــالاكبر تـحن
چــــم گــــــلب لفــــــراگ الاكبـــر ممتحن ويــــون مثــــــل التـــــون فوگ اغصانها
* * *
چنــــي انـــــظر لبـــــو اليـــــمه من وگف يـــــم الاكـــــــبر والوجه مــــنّه انــــخطف
اشــــــلون وگــــــفه والظـهر منّه انعطف لــــــچن روحــــــه بـــــــصبر گلبه صانها
* * *
الاكبــــــــر اول هــــــاشمي اتكور صريع وبـــــــعده جــــــــسام التحـــــــنه بــالنجيع
وعمه العبـــاس والطـــــــفل الرضــــــــيع وگضـــــــت مــــــن عـدنان كل شجعانها
* * *
وظــــل أبـــــــو الســـجاد وحده بالطفوف اتهيا لسمــــــر الـــــقنه وبــيض السيوف
وجسمه طاح اعلى الثره وزينب تشوف حـــــال اخـــــوها الصـــاب انسها وجانها
التعلیقات