حين طاح الاكبر وبدره اختفه (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٣١١مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
حـيـن طاح الأكبر و بدره اختفه صـاح ابـو السجاد عالدنيه العفه
حـيـن طاح الأكبر ابدمه خضيب بـالـخيم ضجه اعتلت ون و نحيب
اشلون حاله الطفل من عدها يشيب امـصـابه ما غير الدموع اتوصفه
صاح صيحت موت مصحوبه ابصبر بـويـه أدركني اختفه اهلال العمر
و راح أبـو اليمه ابقلب يسعر جمر و روحـه لـفـراق الولد متلهفه
وقـف بـالـمصرع و دمعاته اتهلي صـاح يـبـني يالجنت سلوان إلي
عـلـه الـدنيه العفه عقبك يا علي و عـيني بيك اتشوف وجه المصطفه
اشـلـوون يا أشبه الوادم بالرسول ايطيح جسمك دامي ما بين الخيول
ريت عمري اخلاف عمرك لا يطول و دمـعـي دم إخلاف عينك أذرفه
والـدك و أنـعـاك يـا نعم الولد طـحـت لجن طاح من بيتي العمد
يـالـجنت طود و ذخرتك للشدد اشـلـون جفنك يبني بالمصرع غفه
يـبني من شفتك عله الغبره طحت مـثـل نـوح النوق لمصابك نحت
عـلـي يبني يا علي بإسمك صحت جـمـر قـلبي اعليك لحظه ما طفه
دم وريـدك مـن جفن عيني سفح كل جرح بيك اهجست قلبي انجرح
مـثـلي يا والد يشوف إبنه انذبح و جـسمه للبيض و سمر مرتع صفه
هـزت أركـان الـعوالي امصيبتك يـبـنـي و بيا عين أشوفن جثتك
جـيت أنشدك يا علي عن حالتك اجروح جسمك لو جروحي النازفه
إلـتفت لخيامه ابدمع يجري و يسيح يـا بـني عمر العله اعليكم أصيح
شـيـلوا جسم الولد لا يبقه طريح بـيـن إبـن عم و إخو مسرع لفه
شـالـوا الأكـبر لعد صوب الخيم و اعله جسمه اتجمعت أطفال و حرم
و أمـه صاحت يا علي حيلي انهدم يـبني و اعله الموت روحي مشرفه
التعلیقات