هكذا قتل الحسين في قلوب المؤمنين أوقد نارا (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٦٨مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
هكذا قتلُ الحسين في قلوبِ المؤمنين
أوقدَ ناره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
بارينه ثبّت أسماء و المجمل بقرآنه
يبديها مصرع هابيل بالدم رسم عنوانه
و نور الذبيح إسماعيل ذبح الكبش برهانه
و إتوازنت هالآيات كلمن حسب ميزانه
و منَ السبطِ دماء...رسمت لونَ السماء
إنَ إحمراره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
كل دم نزف بالتاريخ أسراره تابعناها
إبغير الكتب و الأسفار آثاره ما شفناها
بس دم أبو اليمه حسين أنواره شاهدناها
بين العرش و الآفاق للشمس نور إنطاها
و لهُ شمسٌ تلوح...من مجرات الجروح
تحكي نهاره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
بالأنفس و بالآفاق آية فضل مشهوده
هالآيه بإسم المظلوم و بفصلت موجوده
حسين إختصار التكوين و آفاقه ما محدوده
شيد قواعد للدين و إتثبتت بوجوده
عندَ ذِي العرشِ مكين...و مُطاعٍ و أمين
دونَ إستعاره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
كل قطره من دم حسين إتحيط المدار الأوسع
و مثل النجم بالأفلاك جسمه الشريف إتوزع
هالجسم أصبح محراب و إنبنه إبوسط المصرع
إسهام و رماح و أشفار تسجد عليه و تركع
و الخيولُ العاديات ...وطأت فُلكَ النجاة
أوفى دماره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
جسم الغريب العطشان إبداري التراب إتعفر
لمصابه ينحب جبريل و الكون وضعه إتغير
فوق الرمح راسه إنشال و الرمح أصبح منبر
و آيات وحي التنزيل رتلها صوت المنحر
واخضيباً بدماه...زارهُ وحيُ الإله
و حينَ زاره...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
فوق الأرض جسم حسين و الزهره حضرت يمه
شافت ولدها المذبوح راسه إنفصل عن جسمه
قعدت تهل دمع العين و عن جسمه تمسح دمه
نوبه تشم نحره و نوب من كسر ضلعه إتشمه
ثمَّ صاحت بنحيب...ليَّ قلبٌ قد أُذيب
أرجوا قراره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
******
يحسين يبني إبهاليوم غيرت حالي ووضعي
آنا أمك الزهره و جيت جسمك أغسله إبدمعي
حين إسمعت صوت الموت بإسمك يصيح و ينعي
إنسيت الجره إعليه و صار و إنسيت كسرت ضلعي
سوفَ أشكو للجليل...ولدي أضحى قتيل
أُريدُ ثاره ...لهُ حراره...لا تَبردُ أبدا
التعلیقات