لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
١٩٤

ما لنا في هذه الدنيا سواك (مكتوبة) - جليل الكربلائي

منذ ٣ سنوات١٩٤مشاهده
|1

الشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي

 

مـالنا في هذه الدنيا سواك ... فمتى يا صاحب الأمرِ نراك
كـم صـبـرنـا ... و انتظرنا...سيدي صاحب الزمان
******
يـا مـعـجـزة كـل الـرسـل يـا مـهـبط الروح
مـن  جـبـهـة  آدم لـلـعـرش نـورك غده ايلوح
سـرّك عـصـة مـوسـى وصـبـح عمرك عمر نوح
و آخـر اسـم خـط الـقـلـم اسـمـك على اللوح
وجـدانـك وجـدانـك... ويـه الـرسـل وجدانك
أنـبـيـاءُ الله تشدو بعلاك ... أنت سرُ الله و الله اجتباك
سـر  عـيسى ... بل و موسى ...سيدي صاحب الزمان
******
يــا مـن وجـودك طـلّـسـم يـا سـر الأسـرار
سـر اسـم الأعـظـم غـيـبـتـك و الـعالم احتار
يـا  سـاعـه يـا يـوم الـفـرج يـا شـبل الأطهار
يـالـكـوكـبـك ثـانـي عـشـر مـن بين الأقمار
عـنـوانـك  عـنـوانـك ... خـط الـقلم عنوانك
حُجة الله و للحق ارتضاك ... و هو من كل عِثارٍ قد وقاك
لا تُـضـاهـى ... يـبن طاها ...سيدي صاحب الزمان
******
مـاردنـه  نـفـتـح  لـلـعـتـب يـالغايب أبواب
يـالـمـهـدي تـدري شـجم كَلب من فركَتك ذاب
بـيـن الـوكَـع مـنـهـا الـحـمـل يم عتبة الباب
و بـيـن الـصـريـع ابـسـجـدته و ابهامته انصاب
أحـزانـك  أحـزانـك... تـفـنـي الصخر أحزانك
فـاضـتا  عزماً و إقداماّ يداك ... فمتى نسمع للثأر نداك
قُـم  و  نـادي... لـلـجهادِ ...سيدي صاحب الزمان
******
يـالـمـهـدي طـالـت غـيـبـتك و الينتظر كَال
مـا مـن شـمـس تـبـدي و تـشع ما يسفر اهلال
بـيـن الـذي دمـه انـسـفـح فـوكَ الـثره وسال
صـارت عـلايـم طـلـعـتـك مـضـري للأمثال
أشـجـانـك أشـجـانـك... عـالـمنذبح أشجانك
ذا  نداء  الحق للثأر دعاك ... و بدمع الحزن جادت مقلتاك
فـي الـمـآسي ... كم تقاسي ...سيدي صاحب الزمان
******
يـا مـن زمـانـك عـودّك عـالـهـم و الأشـجان
يـالـغـايـب  زو كَـلـبـك صـبح مركز للأحزان
تـنـسـه  الـضـلـع  لـو دم عـلي يا سر الأكوان
لـو  تـنـسـه جـدك مـن وكَـع عـالغبره عطشان
بـركـانـك بـركـانـك... هـم و حـزن بركانك
لك  قلبٌ ذاب في نار جواك ... فمتى يا سيدي يخبو لضاك
و الـمـنـايـا ...فـي الرزايا ...سيدي صاحب الزمان
******
هـول الـدهـر يـبـن الـحـسـن مـن عادته ايجور
هـذا الـمـصـاب ابـصـفـحـتـك ماظنّه مذكور
كَـاع  الـبـقـيـع  و تـربـتـه بـاجـدادك اتنور
يـاوسـفـه الـهـم مـا بـكَـت يـالغايب اكضبور
عـدوانـك  عـدوانـك ... تـدري اشجنت عدوانك
ربُنا للسيف و الثأر اصطفاك... ورِضى الله نعالى من رضاك
دمـت بـدرا ... نِـلتَ فخرا ...سيدي صاحب الزمان

التعلیقات

اکتب التعلیق...