طلعت هوادجنا بكرامة وعفة (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٢٤٠مشاهدهالشاعر : الأديب الحاج جابر الكاظمي
طـلـعـت هـوادجنه ابكرامه و عفه ..... و اليثوث هاشم بالضعن محتفه
و كـل فـرد مـنـهـم بحر ينطح جفه ..... و يرعانه رب العالمين ابلطفه
اهـيـبـه و شـرف مـسـرانـه ..... و عـيـن الـلـطـف ترعانه
******
أوصاف خمسه صارت اعلينه احدود ..... شيمه و كرامه و غانمه و همه و زود
ابـعـين اللطف هالضعن أصبح مرصود ..... ما خاب من ترعاه عين المعبود
رب الـعـرش يـحـمـيـنـه ..... و هـذا الـشـرف يـكـفـينه
******
طـول الـدرب هـالضعن بالهيبه ايسير ..... ما جنه نحسب بالنتايج شيصير
شـان الـدهـر كـل يوم يحصل تغيير ..... نمشي و إله الكون بيده التقدير
يـمـشـي و ضـعـن الاخـوه ..... تـتـفـازع اعـلـه الـخـوه
******
شـفـنـه الـرجال اتشابجت ايد بأيد ..... ما ندري لا وين الزلم بينه اتريد
كـل وحده مكفوله بحماية صنديد ..... و يتفازعون الحرب جن عدهم عيد
بـت حـيـدر ابـمـحـمـلـهـا ..... صـار الـقـمـر كـافلها
******
و لـيـلـه اطلعت و الأكبر اعليها ايحوم ..... و ابمحملج ناداها آنه الملزوم
ما يضيع تعبج و السهر هذا اليوم ..... شبلج اضخرتيه يسحق اصدور القوم
يـا لـيـلـه و آنـه الأكـبـر ..... مـا أخـتـلـف عـن حـيدر
******
رمـلـه اطـلعت تبراها همت جاسم ..... و ناداها خل تسمع اشرار الوادم
و الــســانــي خــل يــسـكـت و يـحـجـي الـصـارم
التعلیقات