يا جوهر كنز الأسرار يا مشعل درب الثوار (مكتوبة) - جليل الكربلائي
منذ ٣ سنوات٣١٨مشاهدهالشاعر : السيد سعد الذبحاوي
يـا جـوهـر كـنـز الأسـرار .... يـا مـشعل درب الثوار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
******
درس الـجـهـاد انـطـالـعه* و انتابعه* و نرشف مناهل منبعه
و نـهـج الـثـبات الشرعه* سن موضعه *ابقيد الصبر و الجامعه
و شـمس المعالي الساطعه* من مضجعه* و كشفت فصول الفاجعه
و سـجـنـه الـيـجـسـد قـصـتـه و يـرويـها سجانه
زلـزل مـطـامـيـر الـظـلـم و انـرجـم بـنـيـانـه
و سـورة الـثـوره اتـرتـلـت مـن جـوف قـضـبـانه
و اتــهـاوت أصـنـام الـكـفـر مـن بـرج إيـمـانـه
و اقـيـوده الـتـروي الأخـبـار .... عـابد ساجد ليل انهار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
******
صـوت التحدي و الشرف* لجل الهدف *ابقلب العده رهبه انقذف
و موسه بن جعفر من هتف* ذل ما عرف* و للظلم ما غض الطرف
ابـسـلسلة عدوانه انجتف* شامخ وقف* و المجد من بحره اغترف
تــرجـم وقـايـع نـهـضـتـه مـن فـيـض أسـراره
مـن سـجـنـه صـدر فـكـرتـه الـشـيـعته و أنصاره
و هـارون حـسـب بـالـحـبـس يـعـتـقـل أفـكاره
و يـبـعـده عـن سـوح الـرفـض و ايـحـجـم أخطاره
و مـن ظـلـمـة ذيـج الأوكـار .... تـلاله اشموس الأفكار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
******
نـهـج الـرفـض نـستعرضه* يا بو الرضه* من ترجمان الموعضه
و خـط الـرشـيـد انعارضه* و اناهضه* ايسمونه خلهم رافضه
و كـل ثـائر ابدربك مضه* ابفكرك حضه* عمره ابمطايرك قضه
إنـتـه الـغـريـب و غـربـتـك أصـبـحـت عـنوانك
لا دار يــمــك لا أهــل و امــفــارق أوطــانـك
و اخـمـتـعـش عـام انـقـضـت بـصـفـاد أحـزانك
يـا صـابـر و صـبـر الـسـجـن مـل مـنـه سـجانك
رادوا عـن فـكـرك تـنـدار .... و تـخـضع لحكام الأشرار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
******
شـيـعـتـك تـربـي و تنتظر* يمته اليسر* تنفتح بيبان العسر
و شـوكت يا كهف الصبر* يقضي الأمر* و سجن النوايب ينكسر
قـوضـت أيـام العمر* و ضاق الصدر* و ننتظر وعدك عالجسر
نـاعـي الـمـصـيـبـه ابـكـل كـتـر أصـواتـه تتعاله
يــنــعــه إمــام الـرافـضـه بـدمـوع هـمـالـه
مـسـمـوم جـبـد الـمـعـرفـه و امـقـطـع أوصـاله
و الـنـعـش مـرمـي اعـلـه الـجـسـر مـجتوف بغلاله
يـا قـائـد ركـب الأحـرار .... فـكـرك عـلمنه الإصرار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
******
سـجـنوا ابسجنك شيعتك* اشقد نذبتك* اتكابد محنها ابمحنتك
و غـربـتـها تشبه غربتك* و عن حضرتك *بعدتها ذيج العادتك
و ظـلـت تـحـن للزيارتك* و الشوفتك* تسري بدماها امحبتك
نـتـوسـل ابـبـاب الـرجـه و نـسـألـهـا حـاجـتنه
يـمـتـى تـفـض الـمـشـكـلـه و تـنـقـضـي غربتنه
مـلـيـنـه تـدري امـن الـغـرب و الـنـاس مـلـتـنه
شـيـعـتـك غـربـه بـلا وطـن يـا يـوم رجـعـتـنه
لا مـأوى و لا أهـل و دار .... يـمـتـى انـرد يـمك زوار
صـبـرُك قـد ذلَ الـسـجــان
التعلیقات