
الله ياحامي الشريعه (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ سنة٢٠٦مشاهده|1
قصيدة الله ياحامي الشريعه مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
اللهُ يَاحَامي الشَرِيعه الله
أتَقِرُ وَهِي كَذَا مَرُوعَهْ
أتَقِرُ وَهِي كَذَا مَرُوعَهْ
بِكَ تَستَغِيثُ وَقَلبُهَا لَكَ عَنْ جَوىً يَشكُو صُدُوعَه
أيَنَ الذَرِيعَةُ لا قَرَارَ عَلَى العِدا أيَنَ الذَرِيعَة
مَاتَ التَّصَبُرُ بِإنتِظَارِكَ أيُّهَا المُحَيي الشَرِيعَة
فَٱنهَضْ فَمَا أبقَى التَحَمُلُ غَيرَ أحشَاءٍ جَزُوعَه
أيَنَ الذَرِيعَةُ لا قَرَارَ عَلَى العِدا أيَنَ الذَرِيعَة
مَاتَ التَّصَبُرُ بِإنتِظَارِكَ أيُّهَا المُحَيي الشَرِيعَة
فَٱنهَضْ فَمَا أبقَى التَحَمُلُ غَيرَ أحشَاءٍ جَزُوعَه
قَدْ مَزَّقتْ ثَوبَ الأسَى وَشَكَتْ لِواصِلِهَا القَطِيعَة
فَالسيفُ إنَّ بِهِ شِفَاءَ قُلُوبِ شِيعَتِكَ الوَجِيعَة
فَسِوَاهُ مِنهُمْ لَيسَ يُنعِشُ هَذهِ النَفسَ الصَرَيعَة
طَالتْ حِبَالُ عَواتِقٍ فَمَتَى تَعُودُ بِهِ قَطِيعَه
فَالسيفُ إنَّ بِهِ شِفَاءَ قُلُوبِ شِيعَتِكَ الوَجِيعَة
فَسِوَاهُ مِنهُمْ لَيسَ يُنعِشُ هَذهِ النَفسَ الصَرَيعَة
طَالتْ حِبَالُ عَواتِقٍ فَمَتَى تَعُودُ بِهِ قَطِيعَه
كَمْ ذَا القُعُودُ وَ دِينُكُمْ هَدَمَتْ قَواعِدُهُ الرَفِيعَة
تَنعَى الفُرُوعُ أصولَهُ وأصولُهُ تَنعَى فُروعَه
فِيهِ تَحكَّمَ مَنْ أبَاحَ اليومَ حُرمَتُهُ المَنِيعَة
فَأشحَذْ شَبَا عَظَبٍ لَهُ الأرواحُ مُذعِنة مُطِيعَة
تَنعَى الفُرُوعُ أصولَهُ وأصولُهُ تَنعَى فُروعَه
فِيهِ تَحكَّمَ مَنْ أبَاحَ اليومَ حُرمَتُهُ المَنِيعَة
فَأشحَذْ شَبَا عَظَبٍ لَهُ الأرواحُ مُذعِنة مُطِيعَة
واطلُبْ بِهِ بِدَمِ القَتِيلِ بِكَربَلا فِي خَيرِ شِيعَة
مَاذا يُهِيجُكَ إنْ صَبَرَتْ لِوَقعَةِ الطَفِ الفَضِيعَة
أتَرَى تَجِيءُ فَجِيعَةٌ بِأَمَضِ مِن تِلكَ الفَجِيعَة
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَرَّى خَيلُ العدِا طَحَنَتْ ضُلُوعَه
مَاذا يُهِيجُكَ إنْ صَبَرَتْ لِوَقعَةِ الطَفِ الفَضِيعَة
أتَرَى تَجِيءُ فَجِيعَةٌ بِأَمَضِ مِن تِلكَ الفَجِيعَة
حَيثُ الحُسَينُ عَلَى الثَرَّى خَيلُ العدِا طَحَنَتْ ضُلُوعَه
قَتَلَتهُ آلُ أمَيَةِ ظَامٍ إلى جَنبِ الشَرِيعَة
وَرَضِيعُهُ بِدَمِ الوَرِيدِ مُخَضَبٌ فَأطلُبْ رَضِيعَه
يَا غِيرةَ اللهِ اهتِفِي بِحَمِيةِ الدِينِ المَنِيعَة
وَدَعِي جُنُودَ اللهِ تَمَلأ هَذِهِ الأرضَ الوَسِيعَة
وَرَضِيعُهُ بِدَمِ الوَرِيدِ مُخَضَبٌ فَأطلُبْ رَضِيعَه
يَا غِيرةَ اللهِ اهتِفِي بِحَمِيةِ الدِينِ المَنِيعَة
وَدَعِي جُنُودَ اللهِ تَمَلأ هَذِهِ الأرضَ الوَسِيعَة
واهاً عَرَانينُ العُلَى عَادَتْ أنُوفُكُمُ جَدِيعَه
مَا هَزَّ أضْلُعَكُمُ حِدَاءَ القَومِ بِالعِيسِ الضَلِيعَة
حُمِلَتْ وَدَائِعكُم إلى مَن لَيسَ يَعرِفُ مَا الوَدِيعَة
يَا ظَلَ سَعيُكِ أُمَةً لَمْ تَشكُرِ الهَادِي صَنِيعَه
مَا هَزَّ أضْلُعَكُمُ حِدَاءَ القَومِ بِالعِيسِ الضَلِيعَة
حُمِلَتْ وَدَائِعكُم إلى مَن لَيسَ يَعرِفُ مَا الوَدِيعَة
يَا ظَلَ سَعيُكِ أُمَةً لَمْ تَشكُرِ الهَادِي صَنِيعَه
للشاعر : السيد حيدر الحلي
التعلیقات