
إن جن ليلي (مكتوبة) - باسم الكربلائي
منذ سنة١٧١مشاهده|1
لطمية إن جن ليلي مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
إِنْ جَنَّ لَيْلِي مُقْلَتِي
يَجْرِي الْأَسَى فِيهَا
جَمْرًا يُحَاكِيهَا
يَبْكِي وَيُبْكِيهَا
يَجْرِي الْأَسَى فِيهَا
جَمْرًا يُحَاكِيهَا
يَبْكِي وَيُبْكِيهَا
لِلْحُزْنِ أَهْفو مَرَّةً
لِمَدَامِعِي أُخْرَى
أَتَجَرَّعُ الصَّبْرَا
فِي مُهْجَتِي جَمْرَا
لِمَدَامِعِي أُخْرَى
أَتَجَرَّعُ الصَّبْرَا
فِي مُهْجَتِي جَمْرَا
وَ أَبِي مُحَمَّدُ لَمْ يَزَلْ
مُتَوَسِّدًا رُوحِي
يُحْصِي تَبَارِيحِي
وَ النَّوْحُ تَسْبِيحِي
مُتَوَسِّدًا رُوحِي
يُحْصِي تَبَارِيحِي
وَ النَّوْحُ تَسْبِيحِي
وَ الصَّحْبُ بَعْدَ رَحِيلِهِ
بِتُرَاثِنَا سَادُوا
لِغَيِّهِمْ عَادُوا
وَبَغْيَهُمْ شَادُوا
بِتُرَاثِنَا سَادُوا
لِغَيِّهِمْ عَادُوا
وَبَغْيَهُمْ شَادُوا
نَكَّرُوا حَقِيقَةَ نِحْلَتِي
وَسَعُوا إِلَى دَارِي
بِالْحِقْدِ وَ النَّارِ
وَ مَدْمَعِي جَارِي
عَتَبْتُ سَيْفَ الْمُرْتَضَى
وَ الْمُرْتَضَى حَيْدَر
لَمَّا سَعَى الْأبْتَر
لِلْبَابِ وَ اْسْتَكْبَر
حَتَّى الرَّدَى يَخْشَى كَإِن
يَوْمٌ لَهُ تَسْعَى
وَرَأَيْتَنِي أَنْعَى
مَكْسُورَةً ضِلْعَا
وَسَعُوا إِلَى دَارِي
بِالْحِقْدِ وَ النَّارِ
وَ مَدْمَعِي جَارِي
عَتَبْتُ سَيْفَ الْمُرْتَضَى
وَ الْمُرْتَضَى حَيْدَر
لَمَّا سَعَى الْأبْتَر
لِلْبَابِ وَ اْسْتَكْبَر
حَتَّى الرَّدَى يَخْشَى كَإِن
يَوْمٌ لَهُ تَسْعَى
وَرَأَيْتَنِي أَنْعَى
مَكْسُورَةً ضِلْعَا
يَا مِنْ تَكَتَّفَ صَابِرًا
بِوَصِيَّةِ طَاهَا
أَوْصَاهُ إِيَّاهَا
وَ الصَّبْرُ مَعْنَاَهَا
يَا صَابِرًا لَكَ كُلُّ عَيْنٍ
فِي الْمَلَا تَبْكِي
وَبِصَبْرِهِ تَحْكِي
لِمَالِكِ الْمُلْكِ
قُمْ وَ اِبْنُ ِ لِي بَيْتًا مَنْ
الْأحْزَانِ وَحَدِي
لِأَبِثُّ مَا عِنْدِي
وَ أَمُوتَ فِي وَجْدِي
بِوَصِيَّةِ طَاهَا
أَوْصَاهُ إِيَّاهَا
وَ الصَّبْرُ مَعْنَاَهَا
يَا صَابِرًا لَكَ كُلُّ عَيْنٍ
فِي الْمَلَا تَبْكِي
وَبِصَبْرِهِ تَحْكِي
لِمَالِكِ الْمُلْكِ
قُمْ وَ اِبْنُ ِ لِي بَيْتًا مَنْ
الْأحْزَانِ وَحَدِي
لِأَبِثُّ مَا عِنْدِي
وَ أَمُوتَ فِي وَجْدِي
سَأَبُثُّ حُزْنِي لِلَذِّي
أَوْصَى بِنَا الصَّحْبَا
فَتَأَلَّبُوا حِزْبَا
وَحَارَبُوا الرَّبا
أَوْصَى بِنَا الصَّحْبَا
فَتَأَلَّبُوا حِزْبَا
وَحَارَبُوا الرَّبا
اِرْثُ النُّبُوَّةِ اِرْثُنَا
عَبَثُوا بِهِ ظُلْمَا
وَ تَوَثَّبُوا خَصْمَا
وَ تَقَاسَمُوا اُلْحُكْمَا
ذَا مُحْسِنٌ يَهْوِي عَلَى
وَجْهِ الثَّرَى قَلْبَي
يَشْكُوا إِلَى الرَّبِّ
فُدَاحَةَ الْكَرْبِ
أُمُّ النَّبِيِّ وَ روحُهُ
فِي جَنْبِهِ أَبْقَى
لِجِرَاحِهِ أَرَقَى
مَغْصُوبَةً حَقَّا
عَبَثُوا بِهِ ظُلْمَا
وَ تَوَثَّبُوا خَصْمَا
وَ تَقَاسَمُوا اُلْحُكْمَا
ذَا مُحْسِنٌ يَهْوِي عَلَى
وَجْهِ الثَّرَى قَلْبَي
يَشْكُوا إِلَى الرَّبِّ
فُدَاحَةَ الْكَرْبِ
أُمُّ النَّبِيِّ وَ روحُهُ
فِي جَنْبِهِ أَبْقَى
لِجِرَاحِهِ أَرَقَى
مَغْصُوبَةً حَقَّا
وَلَدِي الْحُسَيْنُ بِكَرْبَلَاء
أَوِدَاجُهُ تَجْرِي
بِمُهْجَتِي تَسْرِي
لِطَالِبِ الثَّأْرِي
أَوِدَاجُهُ تَجْرِي
بِمُهْجَتِي تَسْرِي
لِطَالِبِ الثَّأْرِي
للشاعر :مهدي جناح الكاظمي
التعلیقات