إلك هاي الوديعه (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

إلك هاي الوديعه المرتضه ردها
حزينه إبيا وضع يالمصطفه إنشدها
إجتك و الضلع وياها شاهدها
إجتك و الضلع وياها شاهدها

رجع لك علي البضعه المودعها
إلك تشرح الحاله و إنت تسمعها
غيابك يا رسول الرحمه لوعها
و بيت أحزانها نشف مدامعها
كضت ليل الغياب إبهم مناحتها
يتيمه و اليتيمه الدمعه سلوتها
عفتها و الخطر أصبح يهددها
عفتها و الخطر أصبح يهددها

على مر الصبر وصت إبن عمها
و سيفه و همته للصبر سلمها
علي شلون ابوجوده تشتكي همها
و بعيونه يشوف القصده يهضمها
علي إبحبل الوصيه إنت جتفته
يصفي اويه الأعادي حسابه ما عفته
ركاب أهل السقيفه بسيفه يحصدها
ركاب أهل السقيفه بسيفه يحصدها

وصلهم خبر من وصيت حامي الجار
ما تقبل يجرد للحرب بتار
و من ضمنوا سلامة موقف الكرار
هجمه إبلايه رحمه هجموا إعله الدار
العديم إمن الحيه ما تنكسر عينه
فلا عجبه إذا يتخله عن دينه
بياعة ضماير دين ما عدها
بياعة ضماير دين ما عدها

دار الـ بالشرف مهبط وحي القدره
ساكنته البتول الطاهره الزهره
شلون يصير نار ابابه متوجره
هذا الأمر يأهل الفهم شنفسره
خطابات البتول البضعه غاضتهم
لأنها إبحق علي الكرار داعتهم
علي الـ بالحق تنصب هو سيدها
علي الـ بالحق تنصب هو سيدها

باب الدار كالوا لازم اندفعه
خلف الباب جانت لايده البضعه
ما كالوا شلون المصطفه انفجعه
إذا نكسر ضلعها ينكسر ضلعه
شيطان النفس آمرهم و طاعوه
عالحايط صدر طاها النبي رضوه
تناست ربها و الشيطان قائدها
تناست ربها و الشيطان قائدها

و الموقف اليصعب لمن إذكره
عله البضعه اشسده من شدة العصره
و جف الما رحمها ابساعة الصطره
طفه عين البتول و أصبحت حمره
يهون إعله الزجيه اشما جره اعليها
إذا سالم ابن عمها يرد ليها
تريد المرتضه اعله الهم يساعدها
تريد المرتضه اعله الهم يساعدها

يعين الله علي لمن سكن ونها
بدنها غسله و ابصبره جفنها
و شافو إولادها من اتزودوا منها
حنت فاطمه و حيدر سمع حنها
جفنها حلته و بلوعه ضمتهم
ملايكة السمه ابونتها بجتهم
و أبو الحمله علي إبيا حال شاهدها
و أبو الحمله علي إبيا حال شاهدها

نعشها ابليل شاله و الدمع سجاب
حفر بيده قبرها و هذا أشد مصاب
الوديعه إبيا وضع رجعها داحي الباب
و إشلون إبوجوده الضلع منها إنصاب

 

للشاعر : السيد سعيد الصافي الرميثي