لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٢٣١

يا أيها السفير (مكتوبة) - باسم الكربلائي

منذ ١٠ أشهر٢٣١مشاهده
|1

لطمية يا أيها السفير مكتوبة

 

الرادود باسم الكربلائي

 
 
يــا  أيُــهــا الــســفــيــر...إلــى الـردى تـسـيـر
و جــيــشُــكَ الــثــبــاة...و مــوتُــكَ الــحـيـاة
يـا فـاتـحـاً سـارَ إلـى أرضِ الفداء بحرا...سارَ و يدري ربُهُ مانحهُ النصرا
يـا  بـطـلاً يـا حـائـراً قـد حيرَ الدهرا...يا قاهراً ظلامها لِيُطلع الفجرا
يــا أيــهــا الــوحــيــد...صُــلــتَ عـلـى يـزيـد
صُــلــتَ عــلــى الــشــقـاة ...و مـوتـك الـحـيـاة
يا  من قره إبسوح الوغه سورة علي عمه ...رتلها و السيف إبتسم لمن ذكر إسمه
صوله و بداها إبيا علي غيرة علي إبدمه ...مهما كثر ضده العدد يكثر بعد عزمه
خــل تــكــثــر الــحــشــود...مـا تـركـع الأسـود
تــتــحــده لــلــمــمــاة...و مــوتــك الـحـيـاة
أتـيـتَ  بـابَ طـوعـةٍ بـقـلبِكَ الجريح...أتيتها من حيرةِ الغربةِ تستريح
فـإسـتـقـبـلـتكَ  روحُها و بيتُها يصيح...يا طوعةٌ آويهِ ذا وديعةُ الذبيح
و  فــيــكَ يــســتــجــيــر...فـؤادُهـا الـكـبـيـر
يــبــثُــكَ الــشــكــاة...و مــوتُــكَ الــحــيـاة
أين المفر من صولته حته الهوه سده ...أهل الأرض صاحوا مدد من شافوا العنده
مـا يخضع و ما ينكسر و بأسره يتحده...ما سلم و إيد الرجس ما لامست يده
نــاده أمــيــري حــســيـن...سـالـت دمـوع الـعـيـن
يــا قــاهــرِ الــعــصــاة...و مــوتُــكَ الــحـيـاة
عـبـيـدُهـم  قتلتهم  يا أيُها القتيل...و قصرُهُ رهنَ البِلاء و التربِ يستحيل
أمـيـةٌ عـزيـزُهـا صـيـرتـهُ ذلـيـل...لما غدا بظلمهِ المعهودِ يستطيل
أذقــتــهُ  الــفــنــاء...و تــشــهــدُ الــســمـاء
و     تـشـهـدُ     الــهــداة...و     مــوتُــكَ    الـحـيـاة
مسلم  قبل  حز النحر للطف شبح عينه...نظرة وداع الكربله سلم على حسينه
إرجع يبو الأكبر نسوا و إنداروا إعلينه...جاوب حميده إبحسرتك لو سإلتك وينه
تــتــأمــل الــرجــوع...مــنــتــظـره بـالـدمـوع
مــن تــرحــل الــحــمــاة...و مــوتُــكَ الـحـيـاة
كـوفـتُـكَ  الـحـمراءُ يا مسلمُ ما تزال...تراكَ في سماءِها يا سيدي هِلال
صـرخـتُـها  وامسلماه تزلزلُ الجبال...و كلما الدهرُ قست يداهُ و إستطال
صِــرتَ لــهــا مــنــار...فــي الــلـيـلِ و الـنـهـار
صِـرتَ     لـهـا     صــلاة    ...و    مــوتُــكَ    الـحـيـاة
يـا  مـسـلمٌ  حبيبُكَ الحسينُ في الطفوف...ظلَ وحيداً ضامئاً تحوطهُ الألوف
صـلت على أعضاءهِ الرماحُ و السيوف...تجمعت خيولهم و إصطفت الصفوف
و زيــنــبٌ تــســيــر...بــقــلـبِـهـا الـكـسـيـر
فــيــنــحــنــي الــفُــراة...و مــوتُــكَ الـحـيـاة
 
للشاعر: مهدي جناح الكاظمي و السيد عبدالخالق المحنّه

التعلیقات

اکتب التعلیق...