صدی الحزن توالی (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

صدى الحُزنِ توالا...إلى اللهِ تعالا
فدعوانا و شكوانا...إلى اللهِ تعالى

إلك نشكي ونعد إهموم دنيتنه
خذت من عدنه يارب كل أيمتنه
نصبح عالقهر وإسيول دمعتنه
و نمسي إويه الحزن و النوح خلتنه
فما أقسى الدواهي...إلهي يا إلهي
فنجوانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

ثجيلات الدواهي إنصبت إعلينه
مصايب موحشات إستفردت بينه
بدت هاللوعه من إمصاب هادينه
و عصفها مستمر لغياب مهدينه
و قادتنا الرزايا...لأحضانِ المنايا
فمأوانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

إذا راد القلب يتجلد إبصبره
يشتت صبره ضلع الطاهره الزهره
إذا ما عيني رادت تحبس العبره
يفجر عبرتي المحراب و الطبره
لمن نشكو النوائب...و أهوالَ المصائب
فغوثانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

لون شدينه همه البيها نتوقر
مثل جبد الحسن همتنه تتنثر
لون قلنه إبعزم ما عاد نتأثر
يهدم كل عزمنه إمصاب أبو الأكبر
هوت تلكَ الجسومُ...كما تهوي النجومُ
ضحايانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

يقولون الصبر وقت الشدد ينراد
إشيصابر يا صبور المحنة السجاد
يرب الكون ياللي إرفعت إشداد
عله الباقر حملنه إهموم سبع أطواد
لنا خطبٌ تجلى...صلاةُ الدمعِ صلى
فتقوانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

مصيبة  جعفر الصادق كدر و أحزان
ينوح إلها القلم و اللوح و الميزان
قضه الكاظم رهين إبوحشة الزنان
بجه الحاله السجن و القيد و الجدران
وفي طوسٍ إمامٌ...لهُ منا سلامُ
لمولانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

فجع سم الجواد البادي و الحاضر
العلي الهادي لظى التوراة ظل ساجر
إعله فقد العسكري الإنجيل ظل حاير
بغياب المهدي غاب المصحف الطاهر
للقياهُ إرتقبنا...و باللهِ إحتسبنا
لقد بانا ...و شكوانا...إلى الله تعالا

للشاعر : جابر الكاظمي