یا نار اکثر آلام (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

يا نار اكثر آلام 
بالدار لو نار اخيام 
يا اصعب النارين 
نسأل ادموع العين

اظل كلما اشاهد نار 
تجول بخاطري ذكره
يرد بيه الزمن للباب
و اشاهد محنة الزهره
بعد للطف يروح البال
تظل ما تنطفي الجمرة 
و اشاهد جعفر الصادق
حزين و داره مستعره
من شاف محروكه الدار 
محتار يذكر يا نار 
داره و خيام حسين 
نسأل ادموع العين

يشاهد جعفر بعينه
حالة عيلته و حاله
حرم بالدار مرعوبة
و ينظر دمعة اطفاله
و اهو موجود ما غايب
على بيته انشغل باله
تذكر حال ابو السجاد
لمّن ودع عياله
مجروح قلبه و محتار
و اخيام ظلت تذكار
من ننظر الجرحين
نسأل ادموع العين

يشوف اطفاله مرعوبه
تصيح النار طفوها
و يتذكر يتامى حسين
اويلي بخيل سحكوها
عذب نهر الفرات يفيض
لاجن ما يرووها
بلا خيمة و لا حامي
دروب الموت سلكوها
اطفال حست بالخوف
و السيف يحتاج جفوف
جمر المصاب منين
نسأل ادموع العين

الفواطم من لهيب النار
وحده لاذت بوحده
و حامي الدار وياهن
شلون ابحالهم باعده
بهالحالة ذكر زينب
يصيح و دمعته بخده
يزينب وين ابو فاضل
اله لو ما اله رجده
نظرات للشاطي تروح
آهات دمع المجروح
اكثر جروحج وين
نسأل ادموع العين

يصيد لعياله يتصّور
بالطف و الدمع يجري
يكول اشلون لو شافن
ذبّاحي على صدري
يشوفون سهم المثلث
و اوكع من ظهر مهري
مثل زينب يشوفوني
لمّن ينكطع نحري
مرفوع تنظر عالراس
و تصيح وين العباس
من شافت الجفين
نسأل ادموع العين

اسمع صرخة عيالي
و اشوف تهون محنتها
غريبه عمتي زينب
غريبة و ذبحوا اخوتها
اشاهدها اعله شط الخوف
و احس ابنار نظرتها
نعم راعي العلم مذبوح
لاجن شاف دمعته
سهمين بالعين و جود
يا روح ما اظن يعود
و الما يمر مرتين
نسأل ادموع العين

اشوف عيالي موجوده
و عدوي ما وصل يمها
الله يساعد الراحت
مع جتال ابن امها
كل عين التصد ليها
سهم بالروح المها
النار بداري طفوّها
و ظلت تسعر اخيمها
طفيت نار الاهوال
خليت نار الدلال
و انقارن الدارين
نسأل ادموع العين

 

للشاعر : سيد عبد الخالق المحنه