حسين مولا (مكتوبة) - باسم الكربلائي

 

 

ركضة طويريج من يمحيها
والامام المهدي يحضر بيها
حسين حسين ياحسين مولا

ركضه طويريج توجها الفخر
للوفا والتضحيه شبيها صور
مايماثلها عزابكل الدهر ينور
حاضرها بشمس ماضيها
حسين حسين ياحسين مولا

منها صرخه وياحسينا ترتفع
صرخه حتى العرش منها ينفجع
مستحيل الركضه هاي تنمنع
الله يخذل كلمن يعاديها
حسين حسين ياحسين مولا

الها رايه ارتفعت بعلو النجوم
مايهمنا اللي يعارضنا ويلوم
يروي هذا الخبر عن بحر العلوم
المهدي بيها دمعته يجريها
حسين حسين ياحسين مولا

شافو المهدي يهل دمعة العين
وعلى راسه حيل يلطم بالايدين
مع الركضه يدخل الصحن الحسين
وعلى جده صرخته يعليها
حسين حسين ياحسين مولا

يذكر الصار وجرى بطف كربلا
والمصيبه قباله تصبح ماثله
ذهنه يتصور فرار العايله
ويذكر شلون العده توليها
حسين حسين ياحسين مولا

بركضة طويريج ياجدي اجيت
طفت شباكك بحسراتى وبكيت
مثل حنوك لعباس انحنيت
حين طاح وهامته مهشميها
حسين حسين ياحسين مولا

قعدت عد راسك ارادف حسرتي
سهم جبدك جن اهيسه بجبدتي
قمت اتصور الزينب عمتي
من عقب عيناك ياواليها
حسين حسين ياحسين مولا

شلون من نوحي عليك اهجع واهيم
وانت ياجداه محزوز الوريد
ويمك وليدك على الاكبر شهيد
بالمواضع جثته مخذميها
حسين حسين ياحسين مولا

آه ياسلوة الزهره الطاهره
موقفك ياجدي جن اتصوره
شفت طفلك حين قطعوا منحره
نبله جانت بالسم مخليها
حسين حسين ياحسين مولا

للخيم جبته وتكفكف دمعته
عمتي زينب بلوعه تلقتك
وين عبد الله بدمعها نشدتك
ظنتك سالم ترجعه ليها
حسين حسين ياحسين مولا

آه ياجدي شفت بالطف محن
بالبواجي دموعك عليهن صفن
من شفت جاسم الشاب ابن الحسن
كفوفه من فيض الدما محنيها
حسين حسين ياحسين مولا

نهار عاشر ماحصل مثله نهار
شفت بيها تذبحت كل الانصار
والخيم ياجدي تتلاهب بنار
وانت ماتقدر تجي تطفيها
حسين حسين ياحسين مولا

اذكرك بالمصرع تدير النظر
عالخيم نوبه ونوبه على النهر
تريد تنخى كنك حزام الظهر
عالشريعه كفوفه مقطعيها
حسين ياحسين مولاحسين 

جيتك انا اليوم هذي طلبتي
بجاهك الباري يعجل طلعتي
رايه العباس تصبح رايتي
تكون كل العادتك افنيها
حسين حسين ياحسين مولا

 

للشاعر : أبو فاطمة العبودي